طبيب ب"حميات إدفو": العيد بالنسبة لنا نشوف الناس بخير
"صلاح": كورونا متعرفش عيد.. وبقول لأهلي كتر خيركم واقفين في ضهري
طبيب بحميات إدفو: العيد بالنسبة لنا نشوف الناس بخير
الأطباء المتواجدون فى مستشفيات العزل منذ نحو 3 أشهر، يقدمون دورا كبيرًا في مواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، الذي أضحى شبحا يهدد شعوب العالم، فبجانب عملهم على محاربته، يسعون أيضًا لإسعاد المرضى، والتخفيف عنهم نفسيًا، إذ أكسبتهم معايشة الحجر الصحي خبرة في ذلك.
جيش مصر الأبيض، اللقب الذي حصل عليه الأطباء والممرضين مؤخرًا بسبب ما عانوه في خضم محاربة الفيروس الفتاك، هل سيعملون خلال أيام العيد؟، وكيف سيقضون عيدهم داخل مستشفيات العزل؟، وما تأثير ذلك على أسرهم؟.
حلول عيد الفطر هذا العام مختلف بالنسبة للدكتور محمد صلاح أخصائي التحاليل في مستشفى حميات إدفو بأسوان، أحد جنود جيش مصر الأبيض، في جنوب مصر، حيث يؤكد على أنه سيقضيه في العمل، بسبب محاربة الوباء التاجي، دون أن يتواجد وسط أسرته أو يزور أقاربه.
وأضاف "صلاح" لـ"الوطن" أنه وزملاءه يحاولوا قدر الإمكان الاجتهاد والتفاني في العمل للوصول لأكبر قدر ممكن من نسب الشفاء أو الكشف عن المصابين بالفيروس، دون النظر إلى لذة العيد أو غيرها، "العيد بالنسبة لنا نشوف الناس كويسة".
وأشار أخصائي التحاليل في مستشفى حميات إدفو، إلى أن الأطباء في المستشفى دائمًا يحاولون التخفيف عن المصابين وطمأنتهم، بالإضافة لمحاولة إسعادهم في أي فرصة متاحة، مع التأكيد على المرضى في العزل المنزلي بضرورة حمياة أنفسهم، وأيضًا الطاقم الطبي لأنهم يتعاملون مع فيروس غير مرئي، لذا وجب الحذر.
ووجه الطبيب كلمة شكر لعائلته، قائلًا: "بشكرهم طبعا إن هما جنبي، كتر خيركم واقفين في ضهري ومستحملين عدم وجودي، وبيقولوا لي وحشتنا وعايزين نشوفك، ودايمًا بيتطمنوا عليا وأنا في الشغل".
وتابع: "من غير تخطيط إحنا دايمًا بنجيب حاجات حلوة في العيد بيني وبين زمايلي، شوية بيتي فور أو كعك، عشان نغير جو المستشفى ونتبسط، زي ما كنا بنجيب سحور وفطار هناك".