أوروجواى تبحث عن استعادة أمجاد الأجداد فى «ماراكانا»
يخوض المنتخب الأوروجويانى نهائيات كأس العالم 2014 محملاً بآمال استعادة أمجاد الأجداد فى بطولتى 1930 و1950، واستكمال المسيرة المميزة التى حققها خلال البطولة الماضية، حينما تأهل للمربع الذهبى ثم ودع البطولة أمام المنتخب الهولندى.
وواجه المنتخب الأزرق السماوى صعوبات كثيرة خلال رحلته للمونديال؛ حيث احتل المركز الخامس فى المجموعة الموحدة لتصفيات أمريكا الجنوبية، بعدما حقق 25 نقطة فقط من 16 مباراة؛ حيث فاز فى 7 مباريات وتعادل فى 4 وخسر فى 5، وسجل 25 هدفاً وسكن شباكه 25 هدفاً أخرى، فتأهل لملحق أمريكا الجنوبية - آسيا لملاقاة المنتخب الأردنى، فاستطاع الفوز بخماسية نظيفة فى الأردن ذهاباً ثم تعادلا سلبياً إياباً.
وتضم تشكيلة المنتخب الأوروجويانى، التى يقودها المخضرم أوسكار تاباريز، الملقب بـ«الأستاذ»، عدداً من ألمع النجوم الذين يأتى فى مقدمتهم المهاجمان لويس سواريز وإدينسون كافانى؛ حيث تربع «سواريز» فى صدارة هدافى تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 11 هدفاً، بينما قدم «كافانى» مباريات مميزة خلال التصفيات.
وإضافة إلى هذا الثنائى، يظهر القائد المخضرم دييجو لوجانو وزميله القوى دييجو جودين وحارس المرمى فيرناندو موسليرا الذى اكتسب خبرة كبيرة خلال السنوات الأخيرة.
ويسعى منتخب «لا سيلستى» لتحقيق مفاجأة جديدة فى المونديال هذا العام، لترك بصمة جديدة بعدما تأهل الفريق لقبل نهائى النسخة الأخيرة فى 2010 بجنوب أفريقيا قبل أن يودع على يد المنتخب الهولندى الذى خسر اللقب بعد ذلك على يد إسبانيا.