"تصنيع الدواء": كل ما هو مضاد للفيروسات جُرب لعلاج مصابي كورونا
الدكتور محفوظ رمزي
قال الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة تصنيع الدواء بنقابة صيادلة القاهرة، إنه منذ الإعلان عن ظهور فيروس كورونا بنهاية عام 2019، وبدأ العالم كله يتسابق لمواجهة هذه الجائحة التي بدأت في الصين، مؤكدا على أن أغلب الدول كانت تعتقد أنها بعيدة عن هذا الفيروس، ولكن العالم كله أصبح الآن بعداد المصابين.
وأشار رمزي إلى أن فيروس سارس وميرس أصيب نحو 27 دولة، وكانت أغلب الدول تعول على كورونا بأن يكون نفس النهج الخاص بميرس وسارس، ولكن العالم كله الآن أصبح مصابا، ولذلك الجميع يبحث عن دواء، ولذلك نجد أن كل ماهو مضاد للفيروسات تم تجريبه لعلاج مصابي فيروس كورونا.
وأضاف رمزي خلال حواره مع الإعلامية مها بهنسي ببرنامج "صباح الورد"، المذاع على شاشة "TEN" أن التجارب السريرية تتم في حال تجربة علاج جديد على مرضى يتم عمل مجموعتين، إحدهما تسمى مجموعة التجربة والمجموعة الأخرى تسمى مجموعة الغفل، مجموعة التجربة هي التي يتم عمل عليها تجربة العلاج، أما المجموعة الأخرى يتم إعطائهم نفس شكل قرص العلاج ولكن المادة عبارة عن نشا.
وتابع رمزي أن النماذج السريرية لها 3 نماذج وهي نظام التعمية المزدوجة ونظام التعمية المنفردة ونظام التعمية الثلاثية، شارحا أن نظام التعمية المنفردة هو ألا يعرف المرضى من منهم يتعاطوا النشاء ومن منهم يتعاطوا الدواء، أما نظام التعمية المزدوجة أن يكون الباحث نفسه لا يعرف أيا من المجموعتين يتناول الدواء وأيا منهما يتناول النشاء حتى لا يتأثر بمراقبته للنتائج، أما التعمية الثلاثية يكون الباحث لا يعرف والمريض لا يعرف ومن يحلل النتائج لا يعرف أيا من الفريقين يتناول الدواء وأيهما يتناول النشا.