حفلات الزواج مرفوعة مؤقتا مع استمرار إغلاق قاعات الزفاف بسبب كورونا
قاعة زفاف.. أرشيفية
خيبة أمل جديدة تلقاها ملاّك وأصحاب قاعات الزفاف والحفلات الذين أخذوا يمنون أنفسهم بالعودة إلى عملهم قريباً أسوة بالمجالات الأخرى، بعد أكثر من 4 أشهر من الإغلاق التام بسبب أزمة فيروس كورونا الذي تفشى في البلاد.
إلاَ أنّ القرار الذي أصدره مجلس الوزراء مؤخراً بعدم صحة ما تردد من أنباء حول إعادة فتح قاعات الأفراح ودور المناسبات بدءاً من منتصف يوليو الجاري، كان بمثابة صدمة كبيرة لتلك الفئة، فقرار الإغلاق لم يشكل أزمة فقط لأصحاب القاعات ولكن امتد الأمر لأبعد من ذلك، حيث ألقت الأزمة بظلالها كاملة على جميع النشاطات المرتبطة بإقامة حفلات الخطبة والزفاف وغيرها من المناسبات.
وشملت الأزمة العاملين بمهنة التصوير ومتعهدي الموسيقى وأصحاب الفراشات ومصممي الأزياء وملاّك محال بيع وتأجير فساتين الزفاف والسهرة، بالإضافة إلى المواطنين الذين أربك استمرار إغلاق القاعات خططهم للزواج.
"الوطن" تحدثت إلى المتضررين من القرار الصادر باستمرار الإغلاق، ورصدت الخسائر التي يتكبدونها يومياً جرّاء وقف نشاطهم، كما استمعت إلى شكاوى المواطنين الذين طالبوا الحكومة بإعادة النظر في الأمر الذي تتوقف عليه خطواتهم المستقبلية في الحياة.