بالصور| نجل مرسي داخل القفص خلال محاكمته بتهمة "تعاطي الحشيش"
وسط إجراءات أمنية مشددة، قررت محكمة جنايات بنها في ثاني جلسات محاكمة عبدالله نجل الرئيس المعزول محمد مرسي وصديقه محمد عماد في واقعة ضبطهما داخل سيارة وبحوزتهما سيجارتي حشيش بقصد التعاطي، تأجيل القضية لجلسة 2 يوليو المقبل للنطق بالحكم مع استمرار إخلاء سبيل المتهمين.
عقدت جلسة اليوم، برئاسة المستشار عبدالرحمن حماد، واستغرقت ما يربو عن الساعة، وتم إدخال المتهم عبدالله محمد مرسي، وصديقه محمد عماد، قفص الاتهام، وبدا نجل مرسي مبتسمًا ورفع علامة رابعة في وجه الكاميرات، ورفض الإدلاء بأي تصريحات صحفية مشككًا في نزاهة نقلها كما سيقولها.
شهدت الجلسة حضور الدكتور محمد عبدالقادر غيط، كبير الأطباء الشرعيين بالقليوبية والغربية، بناء على طلب دفاع المتهمين في الجلسة الأولي لاستيضاح بعض الأمور الطبية المتعلقة بأخذ العينة والتدخين السلبي وأثره على أخذ العينات حيث وجه الدفاع وهيئة المحكمة عدة أسئلة للطبيب الشرعي أبرزها، ما هي الأسس العلمية التي يتم تم إجراء التحليل بناءً عليها والمدة الزمنية الواجب توافرها بين تعاطي المخدرات وظهورها في الجسم وأثر التدخين بالشم على التعاطي وأثره في حال التعاطي بالفم وهل التحليل يجزم بمدي تعاطي أي شخص من عدمه وهل يكشف أنه من معتادي التعاطي من عدمه؟.
وأجاب كبير الأطباء الشرعيين أنه يستوي الأمر في التدخين بالفم والتدخين بالشم، مشيرًا إلى أن التحاليل المعلمية لاتظهر نسبة التعاطي وكمية ماتعاطه من مخدر وهل التدخين عمدي أو سلبي.
من جانبه تقدم دفاع المتهم عبدالله محمد مرسي بتحليل تم إجرائه للمتهم بشكل خاص في أحد المعامل يوم 25 مايو الماضي، ووجه سؤالًا لكبير الأطباء الشرعيين عن إمكانية التأكد من إدمانه للمخدرات من عدمه فأجاب كبير الاطباء "يصعب تحديد ذلك".
وحول إمكانية ثبوت العينة في البول وعدم ظهورها في الدم، أكد الطبيب الشرعي، أنه علميًا يجوز حدوث ذلك وخاصة لو مر على التعاطي 15 ساعة متواصلة فلايظهر في الدم.
إلى ذلك، استمعت النيابة لمرافعة دفاع المتهمين عبدالحكيم الديب ومحمد أبوليلة، حيث أكد دفاع المتهم الأول "محمد عماد" أنه يلتمس البراءة لموكله لبطلان التفتيش والضبط وانتفاء حالة التلبس وبطلان إجراءات تفتيش السيارة وأخذ العينة لمخالفتها لقانون المرور وبطلان الواقعة كما أوردها محضر الضابط وكيدية الاتهام وتلفيقه.
وقال الدفاع إن حالة الضبط مزعومة، ولها خلفيات سياسية بسبب شخصيىة المتهمين وارتباطهما بالرئيس السابق الدكتور محمد مرسي، وقدم حافظة دفاع أكد فيها أن المتهم الأول صديق نجل الرئيس المعزول مرسي من أسرة محترمة ومشهود لهم بالاستقامة.
وانضم دفاع نجل مرسي لدفاع المتهم الأول وطالب ببطلان إجراءات الضبط وما تلاها من إجراءات، كما دفع بانتفاء صلة المتهم بالمضبوطات، وانعدام توافر ركن جريمتي حيازة وإحراز المخدر بقصد التعاطي وركن العلم للمتهم وعدم معقولية الدعوة وفق أقوال الشهود الإثبات والتمس براءة المتهم، وشكك الدفاع في إجراءات ضبط المتهم وقال "إن القضية لها شبهة سياسية لكون المتهم نجل الرئيس السابق محمد مرسي، واستدل على ذلك بقول ضابط الواقعة للمتهم الثاني (أنت ابن مرسي كده جبرت)".