كيف تتعامل المدرسة مع الطالب المشتبه بإصابته بكورونا.. الصحة تجيب
عيد: منظومة إلكترونية لتسجيل ومتابعة الحالات المصابة من الطلبة
طلاب المدارس
أيام ويبدأ العام الدراسي، ومازالت الأمهات يتخوفن على صحة أبنائهن خلال الدراسة، خاصة في ظل وجود فيروس كورونا المستجد، وكان من بين التساؤلات "إذا شعر ابني بإعياء واشتبه بإصابته بفيروس كورونا المستجد.. كيف ستتعامل المدرسة معه؟".
وعن السؤال يجيب الدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة والسكان قائلاً: "توجد منظومة إلكترونية يتم من خلالها متابعة حالة الطلاب المشتبه بإصابتهم أو أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، تم تدشينها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حيث يوجد عليها قاعدة بيانات الطالب كاملة ويتم التواصل من خلالها مع أولياء الأمور".
وأضاف "عيد" لـ " الوطن"، أن وزارة الصحة والسكان وضعت خطة لعودة الدراسة بالمدارس بشكل آمن، وقامت بوضع مجموعة من الإجراءات الوقائية والاحترزاية حفاظا ًعلى صحة الطلاب، أبرزها تخصيص باب لدخول الطلاب وأخر للخروج، على أن يتم قياس درجة حرارة الطالب قبل دخوله إلى المدرسة.
وتابع رئيس قطاع الطب الوقائي: "في حال قياس درجة الحرارة وتبين أن الطالب يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة، يتم توجيه الطالب مباشرة إلى غرفة مخصصة داخل المدرسة، تضم طبيبا وزائرة صحية مدرسية، ويتم فحص الطالب وتقييم حالته، وإذا كان الطفل مصابا بكورونا وأعراضه خفيفة يتم عزله منزلياً وإذا كانت حالته شديدة يتم تحويله لأقرب مستشفى للمدرسة.
وحول متابعة حال الطفل المصاب بالفيروس، كشف "عيد" أن كل منطقة صحية يوجد بها فريق ترصد وفريق تابع لهيئة التأمين الصحي، وبمجرد ثبوت أن الطفل مصاب بكورونا، يتم متابعة حالة الطفل من خلال الفريقين، كما يقوم فريق الترصد بالتوجه إلى المدرسة وعمل ترصد لحالة الطفل ومتى ظهرت عليه الأعراض وتقصي كل شئ مرتبط بالحالة، كما يتم تسجيله إلكترونياً ومتابعته من خلال التواصل مع ولي أمره من خلال المنظومة الإلكترونية.