مؤلف "أيوه يا مصريين": "مصر طول عمرها بلد الفن العربي"
عاصي الحلاني وأحمد علاء الدين
شارك الفنان عاصي الحلاني، بأغنية "أيوه يا مصريين"، وذلك على هامش الندوة التثقيفية الـ32 للقوات المسلحة، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الذكرى الـ47 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
أغنية "أيوه يا مصريين" من كلمات أحمد علاء الدين، وألحان سامر أبو طالب، وتوزيع "زووم ميكس" وماستر ماهر صلاح.
ومن جانبه، أعرب أحمد علاء الدين، عن سعادته بتعاونه مع عاصي الحلاني، في هذه الأغنية، لا سيما وأنها تُعرض لأول مرة أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، "أنا دايمًا بكون متحمس للأغاني الوطنية"، مضيفا أنه شارك في أغاني وطنية عدّة مع الفنان محمد نور.
وأشار إلى غناء عاصي الحلاني لـ"أيوه يا مصريين"، قائلًا: "مصر طول عمرها بلد الفن العربي والأغنية الوطنية من مطرب عربي تُعبر عن دور مصر الكبير ليس في الداخل فحسب بينما في الوطن العربي كله".
وأشار الحلاني في تصريحات سابقة لـ"الوطن"، إلى أنه دوما محب للغناء باللهجة المصرية، ومقدر للدولة المصرية، ويفضل دائما الغناء لها.
وأضاف أن الأغنية الجديدة ليست الأولى له في الغناء لمصر، فسبق له أن قدم لها أغنيات منها "عظيمة يا مصر"، و"نسائم الحرية".
تابع: "تلك الأغنية أهديها للمصريين قيادة وشعب، يكفي حبهم الكبير لي، الذي أشاهده يوميا فى عيونهم تجاهي، حينما أغني على مسارحهم".
عاصي الحلاني، كان تصدر التريند في لبنان، بكليب أغنيته الجديدة "رجعتيني لبدايتي"، بعد ساعات من طرحه بمشاركة زوجته في احتفالهما بعيد زواجهما الـ 25.
كان "الحلاني"، طرح منذ عدة أسابيع، أغنيته الأولى "بعشقك"، وهي أغنيته المصرية التي سيتم طرحها بالألبوم.
قال الفنان عاصي الحلاني، إنه كان يتواجد في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث كان يبعد عن الانفجار بمسافة 3 كيلو مترات فقط، وفي الوهلة الأولى ظن الجميع أنه زلزال، وليس انفجار.
وأضاف "الحلاني"، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج "التاسعة"، والذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشي، والمذاع على الفضائية المصرية، أنه فور الشعور بهزة أرضية قام باصطحاب ابنه للأدوار السفلية، وهو الأمر الذي أعقبه انفجار كبير لا يمكن وصفه: "كلنا تأثرنا، وماعدنا مصدقين، بحس حالي إني بحلم".
وأوضح أن الدمار الكبير الذي أصاب العاصمة اللبنانية أدى إلى جرح ما يقرب من 3 آلاف شخص، بخلاف اعتبار العاصمة بيروت "منكوبة": "إحنا مررنا بمحن عديدة في لبنان، ورغم كل المصاعب عندنا إيمان ببلدنا".
وأكد أن دوي التفجير في مرفأ بيروت، لم يحدث في تاريخ الحروب اللبنانية التي عاصرها في طفولته، مشيرا إلى أنه ومنذ عام 1975، تقبع لبنان، في حالة من الحرب حتى الآن، مرورا باستشهاد رفيق الحريري، والقصف الإسرائيلي المستمر على كل لبنان، والاغتيالات التي حدثت لعدد كبير من السياسين وغيرهم في لبنان: "الشعب اللبناني محكوم إنه ما يعيش بأمان، وإذا ما صار فيه حدث أمني أو كارثة نشعر بوجود شيء خاطئ، ودائما فيه ضريبة يدفعها الشعب اللبناني من عدم الاستقرار والهدوء".