"خريجي الأزهر": "داعش" و"بوكوحرام" و"طالبان" منظمات يهودية
أكدت الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، أنها أقامت عدة أنشطة وفعاليات، في عدد من الدول، بناءً على توجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لمواجهة الأفكار المتطرفة ومحاصرتها بالفكر الدعوي لمنهج الأزهر المعتدل الوسطي.
وأضافت الرابطة، أن ما يحدث فى العراق ونيجيريا وأفغانستان وغيرها من البلدان جزء من هذه المخططات، موضحة أن التنظيمات الإرهابية التي تنتشر فى البلدان الإسلامية تحت مسميات مختلفة كداعش فى البلدان العربية وطالبان فى آسيا وبوكحرام في نيجيريا لا علاقة لهم بالإسلام، وهي صناعة يهودية، حيث يقومون بتغييرهذه الأسماء على فترات متباعدة من بلد إلى آخر.
ودعت فروع الرابطة بباكستان، والصومال، والمملكة المتحدة، العالم الإسلامي لمواجهة هذه المخططات بنشر صحيح الدين والفكر الأزهري الوسطي باعتباره حائط الصد ضد هذه التنظيمات الإرهابية ومخططاتها.
وقال رئيس فرع رابطة خريجى الأزهر بباكستان، الشيخ صاحب زاده عزيز محمود الأزهري، أن تنظيم داعش الإرهابي هو مخطط صهيوني منذ مئات السنين يهدف لقتل المسلمين وسفك دمائهم واغتصاب النساء.
وطالب صاحب زاده، العالم الإسلامي بالتمسك بالفكر الأزهري الوسطي المعتدل ونشره لمواجهة مثل هذه التنظيمات المتشددة، مؤكدًا أن فرع الرابطة استطاعت مواجهة الأفكار المتشددة والمتطرفة بفكر الأزهر المعتدل.
على صعيد متصل، استنكر شيوخ وقبائل منطقة "قرضوا" بولاية بونت لاند بالصومال، موجة العنف التى تجتاح العالم الإسلامي، مؤكدين أن التمسك بالفكر الأزهري يجنب البلدان المختلفة الكوارث الإرهابية التى حلت بهم.
وقال رئيس فرع الرابطة، عبد الولي سعيد بري، أن شيوخ القبائل أكدوا في بيان لهم أن الإسلام برئ من يتخذون الدين ستارًا لهم في قتل الأبرياء من المسلمين وغيرهم.
ووجه الشيخ محمد إمداد حسين بيرزادا، رئيس فرع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بالمملكة المتحدة، نداء إلى شباب العالم الإسلامي خاصة في بريطانيا إلى عدم الانجراف إلى الأفكار المتطرفة، مؤكدًا أن الفترة الأخيرة انتشرت صورة مشوهة عن تعاليم الإسلام، خاصة مفهوم الجهاد.
وقال:" في العالم الصغير الذي نعيش فيه يتأثر الأشخاص الكبير منهم والصغير بأحداث العالم من حولنا، وهناك دعاية مضادة للإسلام تحاول عن عمد ربط الإسلام بمصطلح الإرهاب مما يعزز فكرة أن الدين الإسلامي ومبادئه لا يتفقان مع مطالب العصر الحديث.
وأضاف أن المتطرفون يشوهون ويدمرون عظمة الإسلام ويحيرون المسلمين وغيرهم فيما يتعلق بجوهر الدين بأفعالهم والدعاية التى يقومون بها باسم الدين، حيث يعتمدون فى دعايتهم على الجهل والعواطف بدلاً من التوازن والعقل.
وقال بيرزاده :" الإسلام أسلوب حياة للتوازن والوسطية التي يكمن بداخلها الكرامة والسمو، ويتناقض الإسلام بشكل قاطع مع أي أشكال التطرف والعنف والقتل والإرهاب، مؤكدًا أن من يحيد عن هذا الطريق ويتجه للتطرف في الفكر والسلوك فهو بذلك يخرج من الدين الإسلامي الحنيف، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم وصف الأمة الإسلامية بأنها أمة وسطا، ومن ثم فهي أمة سامية ورفيعة الشأن، والرسول الحبيب خير مثال للإسلام الصحيح فهو رمز الوسطية والاعتدال في كل جوانب الحياة وقد حذر أتباعه من الغلو فى الدين الذي يؤدي إلى الهلاك.
ودعا رئيس فرع الرابطة بالمملكة المتحدة المسلمين، في بريطانيا خاصة الشباب إلى اتباع مبادئ الدين الذي وصفها بالذهبية، وعدم الوقوع تحت طائلة التطرف والسير على نهج الرسول عليه السلام فى القول والفعل والمساهمة بإيجابية داخل المجتمع وبأن يكونوا سفراء للإسلام على أحسن وجه.