استيراد شحنة أدوات سباكة تقلل استهلاك وفاتورة المياه
ادوات سباكة
قال عدد من مستوردي السباكة بالغرف التجارية، إن قرار وزارة التجارة والصناعة الخاص بمواصفات ترشيد المياه طُبق منذ عام ونصف العام، مشيرين إلى أن كل ما يتم استيراده من أدوات السباكة تُطبق عليه المواصفات الجديدة، وأي بضائع تخالف ذلك يُسمح لها بدخول البلاد.
وذكر المستوردون، أن هناك شحنة من أدوات السباكة ستصل الأسواق المصرية قريبًا، مؤكدين انطباق مواصفات وزارة التجارة والصناعة عليها.
وحصلت «الوطن» على بعض من صور لأدوات صحية تم استيرادها من الخارج ووصلت الأسواق.
شروط «الصناعة» لاستيراد الادوات الصحية
وذكر متى بشاي نائب رئيس شعبة الأدوات الصحية، إن المواصفة الخاصة بترشيد المياه التي أعلنتها وزارة التجارة والصناعة برقم 8154 لترشيد المياه، أقرّت بأن تكون الحنفية البلية والمسطرة الخاصة بالدش وكل ما يخرج منه المياه ويلامس البشر من خلال هذا الفلتر يوفر نحو 60 إلى 70% من المياه، حيث أن الصنبور أو الشطاف بدلًا من أن يضخ 40 و50 لترًا في الدقيقة يضخ من 6 إلى 8 لترات في الدقيقة، وهذا اتجاه الدولة للترشيد وتقليل قيمة فاتورة الاستهلاك للمواطن الذي يدفع أموالًا كثيرة بسبب إهدار المياه.
وقال نائب رئيس شعبة الأدوات الصحية، إن الدولة المصرية جادة في خطة الترشيد، وخطت خطى واسعة في هذا المسار، حيث تم إصدار مواصفات مصرية خاصة بترشيد المياه بالمنازل والمتاجر والمصانع، ونفذت مؤخرًا المشروع القومي لتبطين الترع والمصارف.
ولفت إلى أن ترشيد المياه أصبح ضرورة ملحة تتجه إليها كل دول العالم، ويجب أن تستخدم بشكل جيد في المنازل والمؤسسات، وقطاعات الصناعة، والزراعة.
«بشاي»: ترشيد المياه إلزامي
وأشار «بشاي»، إلى أن مصر تتجه لترشيد المياه سواءً تم توقيع اتفاق مرضٍ لمصر في قضية السد الإثيوبي من عدمه، مشيرًا إلى أن هناك سوء استخدام للمياه من قبل ظهور مشكلة السد، وأن الغالبية العظمي من الشعب تعتقد أن هناك وفرة في المياه، وهذا عكس الواقع، وبالتالي عملية الترشيد إلزامية.