أحد ضحايا «مستريحة الإسكندرية»: «عشرة عمري نصبت عليا في 300 ألف جنيه»
صورة تعبيرية
عشرات من الأشخاص تعرضوا للنصب على يدي «مستريحة الإسكندرية»، حتى أقرب الناس إليها، بحسب أحمد عادل، محاسب في شركة الكهرباء، والذي أكد أنه و«المستريحة» عشرة عمر، ووالديهما زميلين في العمل، وتربطهما صلة جيرة منذ سنوات طويلة، ومع ذلك نصبت عليه في 300 ألف جنيه، وأصبحت الآن مطاردة من قبل البحث الجنائي بعد تعدد بلاغات النصب ضدها وصدور قرارًا من النيابة العامة بتكليف المباحث بضبطها.
نصب في مبلغ 300 ألف جنيه
ويروي الموظف في شركة الكهرباء، أنه لم يشك في زميلته أبدًا، وكان دائمًا يدخل معها في جمعيات على مدار 6 سنوات ماضية، وقبل 5 أشهر، كان له جمعية عندها وأقنعته بأن تستثمرها لحسابه على أن يحصل على أرباح تصل إلى 15% شهريًا، ووافق وأخذ من والدته 100 ألف ومن أشقائه أيضًا وفجأة نصبت عليه: «أخدت فلوس أمي وإخواتي، واللي كان عنده مبلغ في البنك سحبه، وفجأة ملقتش الأرباح اللي كانت بتقول عليها، واختفت، وفلوسنا راحت».
رفض إيصالات الأمانة
صدمة كبيرة لم يتحملها الموظف، خاصة أن السيدة التي تدعى «بدور» زميلته في العمل وتسكن في نفس المنطقة بالإسكندرية، لافتًا إلى أنه رفض أخذ إيصالات أمانة عليها من شدة ثقته بها: «وخانت الأمانة، وكنت رافض أخد منها إيصالات، وأصرت تمضي بس مش على المبلغ كله، معايا ليها 5 إيصالات بمبالغ مختلفة وحررت 3 محاضر بأرقام 9399 و9398 و9397.
نصبت على زملائها ثم هربت
لم يكن موظف شركة الكهرباء الذي تعرض لعملية نصب، بل شقيقته زوجته وبعض زملائه الذين كشفوا عن ما حدث معهم بعد ذلك، مؤكدًا أنها كانت تقول لكل شخص نفس الحديث بأنه مصابة بفيروس كورونا تارة وزوجها في المستشفى تارة أخرى، أو في سفر طارئ: «محدش كان شاكك فيها خالص لأنها كانت بتعرف تقنع اللي قدامها إزاى».
أوهمته بالأرباح ونصبت عليه
أوهمته بأنها ستستثمر أمواله في تجارة الأدوية والسيارات، وأنه سيحقق أرباح كبيرة في وقت قصير، الأمر الذي جعله يتحمس ويبدأ في جمع الأموال من أسرته، لكنها خانت الأمانة حسب وصفه وبدأت تتهرب من إعطائه مستحقاته المادية مرة أخرى: «بنطالب بحقنا وعايزين فلوسنا».