الناجون من «كورونا» حكايات الإرادة والتعافي
العالم يدخل الموجة الثالثة.. واللقاحات خط دفاع قوي ضد الفيروس المستجد
الناجون من «كورونا» حكايات الإرادة والتعافي
لا يزال العالم فى مواجهة مستمرة مع «شبح» كورونا، الذى أطل برأسه على البشرية فى ديسمبر 2019، ولا يزال العلماء حائرين فى فك لغزه، أكثر من 13 شهراً على ميلاد الوباء، حصد خلالها أرواح الملايين حول العالم، وظهرت منه سلالات جديدة تفاوتت أعراض الإصابة بها من شخص لآخر. فمن قبل كان الأطفال فى منأى عن الإصابة بالوباء المستجد ومع ذروة الموجة الثانية باتوا ضمن دائرة الخطر، رضيع غادر حضن أمه كرهاً، ومراهق لم يتجاوز عامه العاشر معزول عن أشقائه، تاركا غرفة نومه مجبراً، استفاقوا جميعاً على كابوس داهم أجسادهم بغتة كضيف ثقيل اقتحم المنزل دون موعد مسبق، لم يعرفوا عنه شيئاً من قبل سوى أنّ اسمه «فيروس كورونا»، تغيرت معه ملامح يومهم وطرقوا أبواب العيادات والمستشفيات بحثاً عن علاج لهم، وزادت حيرة الطواقم الطبية حول طبيعة الفيروس الذى لا ينجو منه الصغير والكبير.
حزمة من الإجراءات والمبادرات الفاعلة والمؤثرة اتخذتها دول العالم لمواجهة وباء كورونا، وخرجت إلى النور لقاحات عدة أحكمت زمام الأزمة قليلاً، ولكن لا يزال الأطباء يرفعون شعار «الوقاية خير من العلاج» رغم ظهور اللقاحات، وذلك بعد أن أعلنت دول العالم، ومنها مصر، بدء موجة ثالثة من الوباء بينما يتعافى البعض من مضاعفات «كوفيد 19» طويلة الأجل.