"الفنون التشكيلية": الحركة الفنية فقدت مبدعا بوفاة خلف طايع
قال الدكتور أحمد عبدالغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية، إن الحركة التشكيلية المصرية فقدت مبدعًا بوفاة الفنان التشكيلي الكبير خلف طايع، مضيفًا "مشواره الفني عامر بالمحطات المضيئة، التي خاض خلالها الكثير من المدارس الفنية بجرأة الواثق من موهبته، والذي وافته المنية ظهر أمس، عن عمر يناهز الـ71 عامًا".
وأضاف عبدالغني، في بيان أصدره قطاع الفنون التشكيلية، اليوم، "أعماله الرائعة خير شاهد على تألقه خاصة في مجال البورتريه، والرسم الصحفي، والكتابة النقدية، وأدعوا الله أن يتغمده برحمته، ويُلهم أسرته وأصدقائه وجمهوره الصبر والسلوان".
ولد خلف طايع بالإسكندرية عام 1943، وحصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم التصوير من جامعة الإسكندرية، وماجستير في التطور التاريخي لعلاقة الصورة بالكلمة المكتوبة بالجامعة ذاتها، إضافة إلى دكتوراه الفلسفة في المنمنمات الإسلامية ودورها في عمل تصوير إيضاحي معاصر بجامعة الإسكندرية.
صدر له كتاب الحروف الأولى "دراسة في تاريخ الكتابة" من دار "ميريت" للنشر 2004، وكتاب ورشة عمل بعنوان "الرسم بالقلم الرصاص" بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك يونيو 2010، كما عمل مخرجًا صحفيًا ورسامًا في العديد من الإصدارات في مصر والعالم العربي، وارتبط بعلاقة خاصة مع الأديب الكبير الراحل خيري شلبي من خلال رسمه للبورتريهات، التي كان يكتبها خيري لمجلة الإذاعة والتليفزيون، عبر سنوات طويلة عن مشاهير الفن والفكر والأدب.