«السيسى» لـ«الإعلام»: «محتاجين نخلى بالنا من كل كلمة».. و«البشير»: الناس على دين إعلامهم
قال الرئيس عبدالفتاح السيسى، موجهاً كلامه للإعلاميين: «محتاجين نخلى بالنا من كل كلمة بنقولها، ونبقى حريصين على كل كلمة بنقولها»، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى جمعه بنظيره السودانى عمر البشير فى قصر القبة أمس. واتفق «السيسى» و«البشير» على رفع مستوى اللجنة الوزارية إلى المستوى الرئاسى، ودعم الجيش الوطنى الليبى، وإقامة علاقات ثنائية بين البلدين، وطالب الرئيسان وسائل الإعلام بالحرص فى تناول العلاقات بين البلدين. وقال «السيسى»: «نرحب بالبشير فى بلده مصر وبين أبناء شعب مصر أبناء النيل، ذلك النهر العظيم الذى جمع بينهم ولم يفرق، ودارت مناقشات بيننا، واتفقنا على تفعيل العلاقات الثنائية بين البلدين، ورفع مستوى اللجنة المشتركة من المستوى الوزارى إلى الرئاسى، وناقشنا التطورات على الساحة الأفريقية والشرق الأوسط، والأوضاع فى ليبيا، حيث حاز الملف الليبى اهتماماً خاصاً فى المناقشات»، وشدد على دعم مصر للخيارات الحرة للشعب الليبى وأهمية دعم المؤسسات الشرعية الليبية وفى مقدمتها الجيش الوطنى الليبى، وشدد على أنه لن يستطيع أحد تعكير صفو العلاقات القوية بين الشعبين، وأشار إلى أن دور الإعلام يجب أن يكون بنّاء فى الفترة المقبلة، للمساعدة على تفعيل العلاقات الثنائية وتنميتها والتركيز على الإيجابيات، وقال: «إن بناء العلاقات بين البلدين يحتاج إلى الحرص والعمل من مؤسسات الدولة وكمان الإعلام، محتاجين نخلى بالنا من كل كلمة بنقولها، ونبقى حريصين على كل كلمة بنقولها».
من جهته، قال الرئيس السودانى عمر البشير: «اتفقنا على إزالة أى عقبات وتبنى الأشياء المشتركة، وهناك إرادة سياسية قوية بين البلدين»، وطالب «البشير» وسائل الإعلام بتبنى دور بنّاء فى العلاقة بين البلدين، وأضاف: «الناس على دين إعلامهم، والعلاقات بين البلدين تؤثر عليها الأجهزة الإعلامية»، ووصف ما اتفق عليه مع «السيسى» بالبناء المتين، الذى لن تهزه أى رياح أو عواصف مهما كانت. وقدم «البشير» فى ختام كلمته الشكر لـ«السيسى» على حفاوة الاستقبال قائلاً: «نحن معك إلى الأمام».