وزير البيئة: مصانع الأسمنت لا تلتزم بالمعايير البيئية المعدلة في 2011
قال الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، إن الوزارة تواجه مشاكل في التزام مصانع الأسمنت بالمعايير البيئية، وخاصة المدرجة في تعديلات قانون البيئة عام 2011.
وأوضح فهمي، في كلمته خلال انعقاد المنتدى الدولي للطاقة "خيارات طاقة متجددة ومؤمنة لاستخدام الأسمنت"، "إنتر سيم"، أن الالتزام بالمعايير البيئية المعدلة بقانون البيئة عام 2011 مشكلة تؤرق الوزارة، خاصة أن الحكومة تستهدف تقدم الاقتصاد والمحافظة على البيئة في آن واحد.
وتابع فهمي، أن الوزارة لديها خطة عمل تشمل 24 شركة أسمنت بإجمالي 43 خط إنتاج لتوفيق أوضاعهم مع تعديلات قانون البيئة.
وأشار فهمي إلى أنه لا يمكن تحديد نسبة نجاح استخدام الفحم كوقود في مصانع الأسمنت، لكونها نسبة تراكمية ولا يمكن تحقيقها مرة واحدة، متوقعًا النجاح للمنظومة، وأرجع السبب إلى قدرة القطاع الخاص التلاءم مع القوانين وتطبيقها بشرط وضوحها.
وأضاف فهمي، أنه سيتم أخذ التوصيات التي سيدشنها المنتدى بعين الاعتبار، لما يتضمنه المنتدى من وجود خبرات دوليه عاملة في ذلك المجال.
من جهته قال مدحت إستيفانوس، رئيس شعبة الأسمنت باتحاد الصناعات المصرية، إن المنتدى يستهدف الاستفادة من الخبرات العالمية لتطبيقها في صناعة الأسمنت، لافتًا إلى أن هناك نماذج تصل لنسب طموحة في استخدام بدائل الطاقة.
وأشار إستيفانوس، إلى أن صناعة الأسمنت صناعة استراتيجية، وتساهم بـ2.8% في الناتج القومي الإجمالي مباشرة، إضافة إلى مساهمتها بـ22% في الناتج القومي بالنسبة لقطاعي الإنشاء والتشييد، مشددًا على أهمية الحفاظ على اقتصاديات الصناعة في حالة من الكفاءة والقدرة على المنافسة، وحل المشاكل التي تعوق تقدمها، لافتًا إلى أن التطور في هذه الصناعة غير متوازى.
وأكد إستيفانوس، أن الفشل غير مسموح به في استخدام الفحم كوقود في مصانع الأسمنت، موضحًا أن عوامل النجاح متوفرة.
ويشارك في المنتدى خبراء من كافة أنحاء العالم، حيث يحضر المؤتمر أكثر من 150 وفدًا من 15 دولة، لإلقاء الضوء على أحدث التكنولوجيات المستخدمة حول العالم، ويقام على هامش المنتدى معرضًا لأهم المعدات والخدمات المستخدمة في مجال الطاقة، وخاصة المطلوبة في صناعة الأسمنت.