خبير إستراتيجي عن بيان "قمة الخليج": توافقي وصياغته ركيكة وغير دقيقة
اختتمت دول مجلس التعاون الخليجي، أمس، أعمال القمة الـ35 بعد استضافتها في العاصمة القطرية الدوحة والتي استغرقت يومًا واحدًا فقط، بدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وقال الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني، خلال إلقائه البيان الختامي، إن المجلس جدد التأكيد على موقفه الثابت في دعم مصر، وبرنامج الرئيس السيسي المتمثل في خارطة الطريق، مضيفًا أنه أكد على المساندة الكاملة لمصر، ووقوفه التام معها حكومة وشعبًا لتحقيق استقرارها وازدهارها.
من جانبه، قال الدكتور وحيد عبدالمجيد الباحث بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن البيانات السياسية ليست لها علاقة بالضرورة بالسياسات الداخلية للدول، مضيفًا أن البيان الذي يتم إلقائه في ختام أي فعالية للمجالس أو جامعة الدول العربية على سبيل المثال، يكون بمثابة بيانات توفيقية للظهور أمام الآخرين بشكل لائق.
وأضاف عبدالمجيد، في تصريح لـ"الوطن"، أن القمة التي عقدت في الدوحة، كانت ضرورية لإنقاذ مجلس التعاون الخليجي من الانهيار، فيما جاءت الصياغة الصادرة للبيان ركيكة وغير دقيقة، حد وصفه، مشيرًا إلى أن القائمين على تلك الاجتماعات يسعون للوصول إلى صياغة توافقية ترتضيها كل الأطراف.
يذكر أنه في أعقاب عزل محمد مرسي الرئيس الأسبق، توترت العلاقات بين قطر ودول خليجية أخرى، بسبب مزاعم عن دعم الدوحة لجماعة الإخوان المسلمين.