"الدعوة السلفية" تستنكر محاولة الاعتداء على عضو مجلس إدارتها
استنكرت الدعوة السلفية، محاولة الاعتداء على الدكتور سيد حسين العفاني، عضو مجلس إدارتها العام، على يد بعض أنصار جماعة الإخوان المسلمين.
وقال الشيخ عادل نصر، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، "إن هذا الحادث الأثيم ليس من أخلاق الإسلام، ولا من أحكام الشريعة التي يزعم هؤلاء أنهم يعملون لتحكيمها"، وتساءل "هل نسو أن الشريعة عظمت حرمات المسلمين، ونهت عن ترويعهم فضلًا عن أهل العلم والدعوة".
وأضاف نصر، "لماذا لا يواجه هؤلاء الحجة بالحجة بدلًا من التعصب والتطاول ؟ ومتى يدرك هؤلاء أن انحرافاتم عن منهج أهل السنة والجماعة، واستهانتهم بدماء المسلمين وحرمتهم، وبعدهم عن أخلاق الإسلام وآدابه، هي التي جلبت على الأمة الويلات، وعطلت العمل الإسلامي عن بلوغ غايته، وشوهت صوره وضيعت مكانته، وكانت بسبب تجاربهم الفاشلة المتكررة عبر تاريخ الحركات الإسلامية".
وأوضح نصر، أن دور العلماء، كالدكتور سيد العفاني وغيره من شيوخ الدعوة السلفية "إصلاح ما أفسدته الجماعات المتطرفة، وإظهار معاني الإسلام وبراءته من الانحرافات الفكرية، والسلوكية، مشيرًا إلى أن نتائج الانحرافات كانت "وخيمة".
وأكد نصر، أن رفض العفاني، تحرير المحضر باسمه لمحاولة الاعتداء عليه، "يدل على الفارق الشاسع بين أخلاق شيوخ الدعوة السلفية وأبنائها وبين أخلاق هؤلاء".
وشدد المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، على أن كل هذه الاعتداءات "لن تثنِ الدعوة المباركة، شيوخها وشبابها، عن سبيل الحق ودعوة الأمة إلى وسطية أهل السنة والجماعة، بعيدًا عن الغلو والتفريط، محتسبين كل ما يقومون به في سبيل ربهم ودعوتهم إلى الله عز وجل".