استطلاع: غالبية الفرنسيين ترى ازديادا في معاداة السامية والإسلاموفوبيا
أعربت غالبية من الفرنسيين، عن اعتقادها أن مشاعر معاداة السامية والإسلاموفوبيا آخذة في الازدياد، وفق استطلاع للرأي أجري لصالح محطة "أي تيلي" الإلكترونية وصحيفة "لو باريزيان"، أمس، وردًا على سؤال "هل لديكم انطباع أنه خلال السنوات الأخيرة تزايدت المشاعر المعادية للسامية؟"، أيد 68% من الذين شملهم الاستطلاع ذلك.
وأكد 71 % منهم أن الأمر ذاته ينطبق على الإسلاموفوبيا، وشرحت "لو باريزيان"، أن الإسلاموفوبيا تعني الخوف من الإسلام، فيما معاداة السامية تعني مشاعر معادية تجاه اليهود.
ورأى 84% من مناصري اليسار، أن الإسلاموفوبيا تتزايد في فرنسا مقابل 75% من مناصري اليمين. ووجد 75% أن معاداة السامية تتزايد مقابل 66 % من اليمين.
وكتبت صحيفة "لو باريزيان"، أن الفرنسيين يختلفون "حول دور الدولة في تنظيم الإسلام"، وردًا على سؤال عما إذا كان يجب على الدولة اتخاذ إجراءات مناسبة "لإصلاح الإسلام في فرنسا أو أن من واجب المسلمين أنفسهم تنظيم أمورهم مثل الأديان الأخرى"، رأى 51% أن ذلك من واجب الدولة مقابل 48% فضلوا الحل الثاني.
وفي سياق متصل، كشفت منظمة التعاون الإسلامي عن استراتيجية جديدة للتصدي لظاهرة "الإسلاموفوبيا" ، يضعها وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة خلال مؤتمرهم في الكويت المقرر عقده يومي 27 و28 مايو المقبل.
وقال المتحدث الرسمي باسم منظمة التعاون الإسلامي، السفير طارق بخيت - في تصريحات، أمس، أوردتها وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا)- إن ظاهرة "الإسلاموفوبيا" المتزايدة في الآونة الأخيرة تشكل قلقًا كبيرًا لدى منظمة التعاون الإسلامي التي تعمل جاهدة منذ فترة مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة لتعزيز خطاب التعايش ومكافحة لغة الكراهية والتحريض والعداء للأديان وأتباعها.
وشارك نحو 400 شخص في "نيوكاسل" البريطانية، في أول مظاهرة في بريطانيا لحركة "بيجيدا" المعادية للإسلام مقابل 2000 شخص شاركوا في مظاهرة مضادة، واعتقلت الشرطة 5 أشخاص، موضحة أن الاعتقالات تمت إثر حوادث معزولة.
وقالت دونا تراينر، إحدى منظمات المظاهرة "نريد أن تأخذ الحكومة علمًا وتطرد الجهاديين والمتطرفين المسلمين من شوارعنا".
وكتب على صفحة "بيجيدا"، فرع بريطانيا "نريد أن نذكر الجميع بأن التظاهرة ستكون سلمية وسيشارك فيها أشخاص من كل الأطياف للاتحاد لنبذ الإسلام المتطرف فقط". وأضاف المنظمون "هدفنا الرئيسي جميعًا هو حماية قيمنا البريطانية وثقافتنا". وفق وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية.