حدث ليلًا.. خناقة بين نتنياهو ووزير دفاع إسرائيل.. وأمريكا تتألم بسبب 61 قتيلا
قصف إسرائيلي على قطاع غزة
شهدت ليل الأحد عدة تطورات سواء في الولايات المتحدة الأمريكية، مع ارتفاع حصيلة قتلى العواصف الثلجية، وما كشفت عنه إسرائيل بشأن نشر نظام الشعاع الحديدي لأول مرة في تاريخها، وتواصل المظاهرات المطالبة برحيل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.
61 قتيلاً في أمريكا وانهيار لبعض خطوط الكهرباء
وأتى ارتفاع قتلى العواصف الثلجية في الولايات المتحدة الأمريكية كأبرز أحداث الليلة الماضية، حين كشفت شبكة «سي إن بي سي» الأمريكية عن وصولهم إلى 61 قتيلاً، بعضهم قتلوا جراء حوادث السير التي نتجت عن العواصف وتغطية الجليد لمناطق، وتجمعات المياه لمناطق أخرى.
وأشارت كذلك «سي إن بي سي» إلى أن الملايين سيعانون البرد القارس بعدد من المناطق في الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا يزال هناك الآلاف من السكان في منطقة بورتلاند بولاية أوريجون بدون كهرباء، نتيجة الأمطار، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 9 وفيات بينهم 3 أشخاص قتلوا بسبب سقوط أحد خطوط الكهرباء.
إسرائيل تنشر الشعاع الحديدي لأول مرة
وفي إطار تطورات الحرب على قطاع غزة، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوفال شتاينتس والذي يترأس حالياً شركة «رافائيل» الإسرائيلية عن نشر تل أبيب منظومة الشعاع الحديدي لأول مرة في تاريخها على خلفية حرب غزة، وإن كان لم يتم استخدامه بعد.
وبحسب المعلومات التي ذكرها الإعلام الإسرائيلي، فإن الشعاع الحديدي هي منظومة دفاع جوي تشبه بشكل كبير القبة الحديدية، وتهدف بالأساس إلى مواجهة الصواريخ قصيرة المدى التي تطلقها الفصائل الفلسطينية، ومن المتوقع أن يدخل نطاق العمل بعد نحو عامين أو ما يزيد قليلاً.
مظاهرات تطالب برحيل نتنياهو والتفاوض مع الفصائل
وفي مدينة تل أبيب الإسرائيلية، عاود أهالي المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية وخلفهم الآلاف احتجاجاتهم مطالبين رئيس الوزراء نتنياهو بالاستقالة من رئاسة الحكومة والذهاب نحو انتخابات جديدة، متهمين إياه بالفشل في التوصل إلى اتفاق لاستعادة ذويهم.
ودعا المحتجون الذين كانوا يصرخون بشدة، وفق ما نقلت قناة «سكاي نيوز» عربية، إلى ضرورة التفاوض مع الفصائل الفلسطينية، وإبرام صفقة معهم لاستعادة المٌحتجزين الإسرائيليين، وهو الأمر الذي يزيد الخناق سياسياٌ على رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وزير الدفاع يقتحم مكتب نتنياهو
وفي علامة على الخلافات الشديدة داخل حكومة الاحتلال الإسرائيلي، ذكر موقع «واللا» الإسرائيلي أن وزير الدفاع يواف جالانت حاول اقتحام مكتب نتنياهو، إذ كادت الأمور أن تصل بينهما إلى اشتباك بالأيادي، وسط حديث عن تهديدات لوزير الدفاع بإحضار قوة عسكرية المرة المقبلة للسيطرة على مجلس الحرب.
وتعود الخلافات بين نتنياهو ووزير دفاعه إلى قبل العدوان على غزة، إلا أن العدوان فاقم تلك الخلافات، في ظل الاتهامات المتبادلة بشأن تحمل مسؤولية الهجوم المباغت الذي نفذته الفصائل الفلسطينية على مستوطنات غلاف قطاع غزة.