في أول تصريح له بعد خروجه.. هاني مهنا: "سجني ابتلاء من الله"
في أول تصريح له عقب خروجه من السجن، قال الموسيقار هاني مهنا رئيس اتحاد النقابات الفنية، إن الأزمة التي تعرض لها بسجنه في قضية "بنك الإسكندرية" هي "ابتلاء من الله"، مشيراً أنه ابتلاء عظيم ورحمة من الله فسبحانه وتعالى يبتلي عباده في الدنيا ليغسلهم من أي عقاب في الآخرة.
وكذب مهنا، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، ما تداولته بعض المواقع الإخبارية عن وجود أزمة مثارة داخل اتحاد النقابات الفنية الذي كان يترأسه الموسيقار هاني مهنا قبل دخوله السجن، نتيجة رغبة الموسيقار في مزاولة مهام منصبه بعد خروجه، وأنه واجه رفضًا من قبل أعضاء الاتحاد باستمراره في منصبه، قائلاً "هذا كذب مليون في المئة، فأنا أدخل الاتحاد في أي وقت وعلى اتصال دائم بالأعضاء، وعلاقتي جيدة جداً بهم وجميعم زملائي، حيث اجتمعت بأعضاء الاتحاد منذ 10 أيام وسأجتمع معهم أيضًا السبت المقبل".
وأضاف مهنا، أن الفنان سامح الصريطي وكيل أول نقابة المهن التمثيلية، يقوم حاليًا بتسيير أمور الاتحاد كما كان الوضع خلال الأشهر الماضية أثناء وجوده بالسجن، وأنهم في انتظار قرار من مجلس الدولة بالفصل في أمر عودة مهنا لمنصبه كرئيس للاتحاد.[FirstQuote]
وعن مشروعاته الفنية التي يخطط لها الفترة المقبلة، قال مهنا إنه من المقرر أن ينشئ أكاديمية أو "سنتر" خاص به لتعليم الموسيقى وتدريب الأصوات وتعليمهم العزف على الآلات المختلفة، وأنه سيكون هناك هيئة تدريس متخصصة تشرف على تدريبهم، مشيرا أن الأكاديمية ستفتح أبوابها للأطفال والكبار على حد سواء، وأنه يقوم الآن مع مجموعة عمل بالتحضير والتجهيز لها، ومن المقرر الإعلان عنها بعد شهر رمضان، كما أشار مهنا إلى تلقيه عرض لتلحين تتر أحد المسلسلات التي ستعرض في سباق رمضان المقبل رافضًا الإفصاح عن تفاصيل المسلسل لأنه إلى الآن لم يحسم قراره.
وأشاد مهنا بمشروع "كورال أطفال مصر" الذي أنشأه الموسيقار سليم سحاب بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي، مؤكداً أنه مشروع مشرف وعظيم، فالاهتمام بأطفال الشوارع من خلال الموسيقى ينمي الوجدان والمشاعر لديهم، مشيراً أنه هنأ الموسيقار سحاب بالمشروع في بدايته.
يشار أن الموسيقار هاني مهنا تم الحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات في الدعوى التي أقامها ضده بنك الإسكندرية، بعد ما تعاقد البنك معه على إيجار أحد الاستديوهات التي يمتلكها بالمهندسين، ودفع البنك له قيمة إيجار عدة سنوات مقدم تعاقد، وعندما انتدب البنك لجنة لعمل القياسات للمنشأة لافتتاح فرع له، تبين أن الأستديو به بعض العيوب الخرسانية التي تعوق إنشاء الفرع، واتفق الطرفان على أن يتحمل مهنى تكاليف صيانة المنشأة التي يمتلكها، وبعد ذلك انتدب بنك الإسكندرية لجنة أخرى للمعاينة، فتبين أنه لم يجر الإصلاحات التي تم الاتفاق عليها وأن الأستوديو لا يصلح نهائيا لأن يكون فرعا للبنك، فطلب البنك فسخ التعاقد المبرم بينهما ولكن مهنا رفض ذلك كما رفض إعادة الأموال ولجأ البنك للقضاء وتم الحكم عليه بالحبس 5 سنوات، وبعد 6 شهور دفع مهنا المبلغ وتم الصلح بينه وبين البنك.