الروائي أحمد الشيخ: جائزة الدولة التقديرية في الآداب تأخرت عني كثيرا
قال الروائي أحمد الشيخ الحاصل مؤخرًا على جائزة الدولة التقديرية في الآداب، إن الجائزة تأخرت عنه كثيرًا، مشيرًا إلى أنه فاز بجائزة الدولة التشجيعية في الآداب عام 1985 عن مجموعته القصصية "النبش في الدماغ"، التي تناولت موضوع العنف الاجتماعي، وقال إنه يهدي الجائزة لمصر التي داوم على إهدائها كل أعماله إليها.
وأضاف الشيخ في تصريحات خاصة لـ "الوطن"، أن هذا ليس شكاية منه، وأنه ليس رأيه بقدر ما هو رأي المحيطين والمتابعين لأعماله على مدى مشواري الإبداعي، وهذا خارج عن إرادته، وتابع: "لم أتخل عن يقيني في أن لكل مخلص في عمله الإبداعي أو الفكري نصيب مهما تأخر، والجائزة تلزم المجتهد كمردود إيجابي لما بذله من جهد، وهي تعينه على مواصلة العطاء في مجاله".
وأكد أنه في أوقات سابقة لم يكن المسؤولين عن الثقافة وعن جوائز الدولة محايدين بالدرجة الكافية، أما هذا العام فليس لديه أي ملحوظات سلبية على الجوائز، وهناك رؤية عامة أن النتيجة جاءت لصالح الأفضل دون مجاملات".
وأوضح الشيخ: "رشحني للجائزة جامعة بنها وأشكرها على ذلك، وسبق أن رشحني اتحاد الكتاب في 2012 لكن حدث خطأ في كتابة اسمي أثناء التصويت، فلم أحصل وقتها على أصوات كافية للفوز، وللأسف لم يرشحني الاتحاد للجائزة في السنة التالية، وزعلت من الاتحاد لأني عضو قديم به وقدمت له الكثير".