ضحايا "مستريح طنطا": أنفق الأموال على مظاهرات الإخوان
كشف عدد من ضحايا "مستريح طنطا" أحمد.م، الذي نجح في الاحتيال على العشرات والاستيلاء على 20 مليون جنيه بحجة بناء عقارات وبيعها، حقائق جديدة حول نشاطه الإجرامي.
وأكد الدكتور علاء الدين قابيل، أحد الضحايا، أنه خلال محاولاته هو وغيره من الضحايا استرداد أموالهم أو جزء منها اكتشفوا عدم وجود تلك الأموال بحوزة المتهم.
وقال إنه كان يرتاب في المقاول لكثرة انتقاداته للدولة وإنه اكتشف مؤخرا أنه كان من أحد ممولي اعتصام رابعة وتظاهرات الإخوان وتسليحهم.
وأضاف محسن السعيد، أن المتهم كان كثير التردد على عدد من قيادات الإخوان من بينهم سيد عسكر نائب الإخوان الأسبق.
من جانبهم، أبدى عدد من الضحايا تخوفهم من الإفراج عن المتهم والاستجابة للمحاولات التي يبذلها محاموه، قائلين "لو حدث ذلك بأي ضمان مالي فإن أموالنا تكون قد ضاعت لأن المتهم سيهرب خارج البلاد في اليوم الذي سيفرج عنه فيه".
كانت أجهزة أمن الغربية تمكنت من القبض على مقاول يدعى (أحمد.م) بعد أن تعددت البلاغات ضده بقسمي أول وثان طنطا، حيث تمكن بداية من عام 2008 وحتى الآن من خداع عشرات المواطنين وجمع ما يزيد عن 20 مليون جنيه بعد أن أوهم ضحاياه باستثمار أموالهم في التسويق العقاري وشراء وبيع الأراضي المملوكة له ولغيره ولم يكتف بذلك ولكنه لجأ لحيلة أخرى عندما باع الشقة الواحدة في المجمع السكني لأكثر من مواطن في وقت واحد وبعقود مسجلة وصحيحة ودفعه طمعه إلى النصب باختلاق ملكيته لعدة أراض لإيهام شركائه بشرائها تمهيدا للبناء عليها.
وحرر محضر وتم عرضه على نيابة أول طنطا التي قررت حبسه على ذمة التحقيق وتم تجديد الحبس له أكثر من مرة.