حالة استنفار قصوى بـ«الداخلية» استعداداً لـ«30 يونيو»
11:43 ص | الإثنين 29 يونيو 2015
قال مصدر حكومى، إن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء كلف غرفة عمليات متابعة الأزمات بمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، برفع تقارير عن الأوضاع الأمنية كل 8 ساعات بدءًا من مساء اليوم وحتى انتهاء فعاليات الاحتفال بالذكرى الثانية لثورة 30 يونيو. فيما أصدر اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية توجيهات برفع درجات الاستعدادات بكافة قطاعات الوزارة إلى الحالة «ج»، لتأمين الاحتفالات.
وأوضح المصدر أن غرفة العمليات مُنعقدة بشكل دائم لمتابعة أوضاع الشارع، وتضم ممثلين عن وزارات «الداخلية والنقل والصحة»، إضافة لممثلين عن محافظتى القاهرة والجيزة، وتقاريرها ستتركز على رصد الأوضاع على الطرق السريعة، وتأمين وسائل النقل وعلى رأسها «السكك الحديدية»، إضافة إلى ما يتعلق بتأمين المنشآت الحكومية.
وقال العميد على هريدى رئيس غرفة العمليات لـ«الوطن»، إن جميع ممثلى الوزارات يقدمون تقارير لحظية عن جميع الأحداث التى تتعلق بالقطاع الذى يمثلونه، على أن يتم رفع التقرير لرئيس الوزراء مباشرة.
وقال مصدر أمنى إن اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية أعلن حالة الاستنفار القصوى بين كافة قطاعات الوزارة، لتأمين احتفالات 30 يونيو، بعد ورود معلومات للأجهزة المعنية بالوزارة، باعتزام عناصر تنظيم الإخوان الإرهابى تنفيذ عدد من العمليات الإرهابية خلال الاحتفالات. ولفت المصدر إلى أنه جرى توجيه العديد من الضربات الاستباقية الموجعة إلى العناصر الإرهابية، حيث جرى خلال الشهر الماضى تفكيك 14 خلية إرهابية وإحباط مخططاتها.
وكشفت مصادر إخوانية، عن أن مخطط التنظيم لنشر الفوضى فى الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو، يتضمن تكثيف المظاهرات فى شوارع القاهرة، وحشد عناصره وحلفائه، من المحافظات، ونقلهم إليها، بدءاً من اليوم، وتكثيف أعمال العنف والتخريب فى المحافظات، لتشتيت جهود الأمن.
وأعلنت حركة إخوانية مسماة «طلاب ضد الانقلاب»، عن سعيها لمواجهة القبضة الأمنية، من خلال حملة «هنكسرك»، وأعلنت «الجبهة السلفية» مشاركتها فى فعاليات الإخوان، برفع عناصرها للمصاحف أثناء المظاهرات.