بالفيديو| "رشدان" معلم سلاحف النينجا يواجه مصير كلب "شارع الأهرام"
أثناء بحث سوبر هنيدي، عن جده الذي فقده، وجد الحقيبة التي احتوت متطلباته من سوبر ماركت "بشرة خير"، مُلقاة على الأرض بجانب غطاء بالوعة مفتوح، فلم يتردد هو وصديقه "صلعت"، للنزول إليها للبحث عنه، وخلال رحلتهم في المجاري التقوا بـ"سلاحف النينجا".
وروى "دوناتيلو" أحد شخصيات "سلاحف النينجا"، لـ"سوبر هنيدي"، الطريقة التي وصلوا بها إلى بالوعات القاهرة، للبحث عن معلمهم رشدان، والتي استنجدت به خالته "السلعوة"، التي اختارت منذ فترة العيش في شمس مصر الجميلة.
وصل المعلم رشدان من إيطاليا، باحثًا عن خالته، وأثناء محاولته إنقاذها، وقع في مصيدة، وتابع "مايكل آنجلو"، حكاية هروب المعلم رشدان المتكررة من مطاردات البشر له، إلى أن نجح في الاتصال بـ"سلاحفه"، لإنقاذه.
نجح سلاحف النينجا في الوصول إلى مصر عن طريق البحر، وتحفظت عليهم الحكومة المصرية في الحجر الصحي، فأعطوهم "حقنة تطعيم"، ما أدى إلى فقدان قواهم، فتحفظت عليهم الجمارك، وباعهم موظف الجمارك في لصديق له، ليأخذهم الأخير إلى سوق الجمعة.
يلتقط "دوناتيلو" طرف الحديث، ليخبر "سوبر هنيدي" و"صلعت" أن طفلا صغيرا هو الذي أنقذهم من وضعهم. وبعد أن انتهوا "سلاحف النينجا" من حكاية مأساتهم في القاهرة، أخذهم "سوبر هنيدي" إلى صديقه "عابدين"، ليعطيهم مصلا يعيد إليهم قواهم، فينجح "عابدين" في إعادتهم، إلا أن السلاحف يطلبون من "سوبر هنيدي" مساعدتهم في البحث عن المعلم رشدان، للعودة إلى أرض الوطن مرة أخرى.
تبدأ رحلة البحث داخل المستشفيات وأقسام الشرطة دون جدوى، ليعودوا إلى المنزل، فإذا بـ"صلعت"، يأتي إليهم بالخبر اليقين إن المعلم "رشدان" حي، وتتحدث عنه وسائل الإعلام، وتحديدًا الإعلامي "وائل الإبراشي"، ليذيع على الهواء مباشرة، مقطع فيديو، تداوله نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، يسجل لحظات تعذيب المعلم "رشدان"، وهو مقيد من رقبته، ويُضرب بـ"عصًا وسكين"، تمامًا مثل مصير كلب "شارع الأهرام".
يتوجه كل من "سوبر هنيدي، وسلاحف النينجا"، للبحث عن المكان الذي قُتل فيه "رشدان"، إلا إن أحد فتيان المنطقة، دلهم على المكان الذي يقيم به المعلم "رشدان" مقابل 500 جنيه.
بدأ المعلم "رشدان" في توضيح الأمور لكل من "سلاحف النينجا" و"سوبر هنيدي"، ليقول إنه كان دائم الهروب من الناس لأنهم ظنوا أنه "سلعوة"، فذهب واختبأ خلف صخرة عند كورنيش المقطم، ظنًا منه أنها الملاذ الآمن، إلى أن عثر عليه "حمادة أذيّة" أحد بلطجية المنطقة، فقبض عليه، بهدف تربيته، وجعله شرسًا للدفاع عنه، وللأخذ بالثأر من كل من قام بضربه.