المصابون: الانفجار بعد دقيقة من ظهور السيارة
المصابون: الانفجار بعد دقيقة من ظهور السيارة
أحد المصابين يرقد فى المستشفى
كشف مجندو الأمن الوطنى، من مصابى حادث تفجير مبنى الأمن الوطنى الكائن بمنطقة شبرا الخيمة بالقرب من ميدان المؤسسة والذى أسفر عن إصابة 27 شخصاً، من بينهم 7 من أفراد الشرطة، أن شاباً فى العقد الثانى من العمر ترك السيارة المفخخة أمام المبنى، فى الواحدة والنصف من صباح أمس، ما دفعهم لملاحقته ومحاولة ضبطه إلا أنه فر هارباً مستقلاً دراجة بخارية يقودها آخر، وقال المجند «م. أ»، أحد المكلفين بتأمين بوابة المبنى، إنه لم يشاهد ملامح الجناة، وأضاف أن السيارة المفخخة التى تركها الإرهابى انفجرت بعد دقيقة واحدة من هروب المتهم.
وقال باسم وجدى، أمين شرطة من قوة الأمن الوطنى، إنه تلاحظ للخدمات الأمنية وقوف سيارة نصف نقل أمام المبنى فى الإشارة المواجهة، وعند استطلاع الأمر حدث الانفجار، ولم يدر بنفسه إلا وهو فى المستشفى، مشيراً إلى أنه أصيب بجروح نافذة فى أنحاء متفرقة من جسده ووجهه، فيما أشار المجند خالد عثمان إلى أنه أنهى خدمته الليلية فى حراسة المبنى وكان يستعد للنوم وفجأة سمع دوى الانفجار وسقوط كل شىء بمكان إقامته فوق رأسه ورأس زملائه المرافقين له، ما أسفر عن إصابته بجروح وكدمات فى وجهه ويديه وتم نقله للمستشفى لتلقى العلاج. ولم تختلف رواية سليم محمود أحمد، سائق بالأمن الوطنى، عما رواه زملاؤه، حيث أكد أن المكلفين بالخدمات أنهوا عملهم فى ساعة مبكرة من صباح أمس، وفوجئ الجميع بوقوع الانفجار، ونتج عنه ارتفاع «صدادة مرور» حديدية فى الهواء ثم سقطت على رأسه فتسببت فى إصابته بجرح نافذ فى الرأس، وتابع قائلاً: «مش هنسيب حقنا وسنظل ندافع عن مصر ضد الإرهابيين الخونة».
ولفت محمد أحمد رجب، مجند، إلى أنه سقط مغشياً عليه بعد وقوع الانفجار أثناء تأديته لخدمته الأمنية ولم يدر بنفسه إلا فى المستشفى ليجد نفسه غارقاً فى الدماء التى نتجت عن إصابته جراء الانفجار.