"منال" تخلع النقاب في طريقها للبرلمان: "مش عايزة لا وطني ولا إخوان"
"منال" تخلع النقاب في طريقها للبرلمان: "مش عايزة لا وطني ولا إخوان"
منال شكر
ولدت وتربت بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، حفظت جميع أجزاء القرآن وهى فى سن صغيرة، عاشت مراحل شبابها تتعامل مع جيرانها من خلف النقاب، ارتدت "منال عبدالغني شكر" النقاب لأسباب صحية وبحكم نشأتها فى مجتمع ريفى، عانت كغيرها من فساد الحزب الوطنى وجماعة الإخوان، فقررت أن تتقدم للانتخابات كمستقلة واثقة من النجاح بحب الناس وثقتهم، "مش خايفة من التهديد طالما نيتي أساعد الغلابة".
حصلت السيدة الثلاثينية على بكالوريوس خدمة اجتماعية في عام 1995، لكنها من بين أقرانها كانت الوحيدة المهتمة بالسياسة في جميع مراحل دراستها من الابتدائي حتى الثانوى، "كنت بقرأ العناوين الرئيسية يوميا في الإذاعة المدرسية"، استمر معها النشاط وتطور بالجامعة حتى ترأست اللجنة الثقافية باتحاد الطلبة بكليتها ومن بعده حتى عملت كأخصائية اجتماعية بإحدى المدارس الابتدائية ببلدتها بالمنوفية، وتقول منال "باعتبر نفسي ناشطة سياسية مستقلة مش تبع حركة ولا حزب من البسطاء"، مؤكدة أنها قررت تغيير مفهوم أن عضو مجلس الشعب يمكن أن يكون من الفقراء كما شاهدت وعاصرت بالعهود السابقة، حسب وصفها "رموز الحزب الوطني وفسادها ومن بعدهم الإخوان كل الأهالي شاهدين عليه ومستحيل يرجعوا تحت أي ظرف"، بمجرد أن عرضت على زوجها وافقها في الرأي وشجعها هو وابنها الصغير، وتابعت "لما جوزي لقى إني مصممة صليت صلاة استخارة وبدأت أتنقل بين القرى أعمل دعاية مباشرة مع الناس"، مشيرة إلى أنها ستلجأ لمواقع التواصل الاجتماعي للدعاية الانتخابية لها بعد أن تعد إعدادا جيدا لبرنامجها الانتخابي، حسبما تقول.
تحاول منال أن تستخدم مصطلحات سياسية تغازل شباب الإخوان الذين غرر بهم من قبل جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، وتقول "في شباب في المنوفية من بعد الحزب منهم اللي بيهرب وبيستخبى لأن السمعة السيئة تطارده محتاجة أصواتهم ونضمهم للمجتمع من جديد"، مؤكدة أنها عندما سمعت خطاب الرئيس السيسي وقت الاحتفال بقناة السويس وتأكيده أن الشعب يجب أن يكون كتلة واحدة لمواجهة الأعداء والإرهاب يجب أن تكون محل دراسة وتنفذ على أرض الواقع، حسب قولها "فيها إيه لما نجمع الشباب اللى انضحك عليهم فى حاجة تفيد البلد بدل ما يبقى قدامهم إما الهروب أو تنظيم جماعات إرهابية".