مدرعات وإجراءات مشددة فى أول مرافعة لـ«سرور» بعد «25يناير»
مدرعات وإجراءات مشددة فى أول مرافعة لـ«سرور» بعد «25يناير»
عدد من سيارات الأمن المركزى أمام مجمع محاكم المحلة
مدرعات وتشكيلات أمن مركزى ومئات من أفراد الشرطة، السرية والنظامية، دفعت بها مديرية أمن الغربية أمام مجمع محاكم ونيابات المحلة، لتأمين إحدى جلسات محاكمة 8 متهمين فى قضية قتل، والتى يترافع عنهم فيها الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب الأسبق، فى ظهوره لأول مرة منذ ثورة 25 يناير مرتدياً روب المحاماة، خاصة بعد تردد شائعات عن العثور على قنابل تسببت فى ارتباك العمل.
رئيس «مجلس الشعب» الأسبق: «أنا بتاع قانون.. وما ليش دعوة بالسياسة»
وكان المحامى بهاء أبوشقة، القيادى بحزب الوفد، تولى الدفاع عن المتهمين الثمانية فى أولى درجات التقاضى، الذين صدرت أحكام بإعدام 3 متهمين منهم، والسجن المؤبد لـ3 آخرين، والمشدد لاثنين، على خلفية اتهامهم بقتل أبناء أحد مالكى الأراضى الزراعية بقرية البنوان، فى مشاجرة بالأسلحة النارية والبيضاء.
«سرور» الذى نجح فى الحصول على حكم «النقض» بإعادة محاكمة المتهمين، فور توليه ملف القضية، حضر أولى جلسات إعادة المحاكمة، للاطلاع على أوراق القضية، وقال لـ«الوطن»: «من حقى أترافع عن أى موكل يلجأ إلىَّ عبر مكتبى، فالمحاماة هى عملى الرئيسى، وأنا مسجل كمحامى نقض، وتلك القضية ليست سياسية، وما ليش دعوة بالسياسة أنا راجل بتاع قانون». الطريقة التى تعامل بها الأمن مع حضور «سرور» أثارت كثيراً من الانتقاد، حيث قال المحامى إسماعيل السجاعى، إنه «من الواجب على الحكومة حالياً معاملة سرور كمحامٍ عادى، وليس كشخصية عامة».
ومن جهته، نفى العقيد محمد عمارة، رئيس فرع البحث الجنائى فى الغربية، تأمين قوات الأمن للمحامى فتحى سرور، مؤكداً أن القوات كانت تقوم بإجراء طبيعى، يحدث فى كل قضايا القتل، حيث تنتشر تشكيلات أمنية لتأمين نقل المتهمين، خوفاً من الاعتداء عليهم. وأضاف أن كل القوات الموجودة، مدرعة ومجموعتان قتاليتان.