دعوى من أصحاب «أكشاك الرمل» ضد «المسيرى» وحى وسط الإسكندرية
دعوى من أصحاب «أكشاك الرمل» ضد «المسيرى» وحى وسط الإسكندرية
إزالة أكشاك الكتب والجرائد بمحطة الرمل «صورة أرشيفية»
فشل فى جمع القمامة من شوارع «عروس المتوسط»، لكنه نجح باقتدار فى إنشاء «الترام أبوكافيه» وإزالة أكشاك الثقافة من محطة الرمل، استمراراً لمسلسل «لا للثقافة والنظافة»، إنه هانى المسيرى، محافظ الإسكندرية، الذى أقام بائعو الكتب بميدان محطة الرمل دعوى قضائية ضده وكذلك ضد حى وسط المدينة الذى نفذ حملة إزالة أكشاكهم التى يبيعون فيها الكتب، والتى يعتبرها كثيرون جزءاً من تراث المدينة وشخصيتها الثقافية، وأرفق الباعة المستندات التى تثبت أحقيتهم فى العمل بالمكان.
«فوزى»: إحنا ثروة تاريخية ومعانا عقود إيجار وتراخيص وبندفع ضرائب
أحمد فوزى، صاحب كشك، قال لـ«الوطن»، إنه لن ينفذ قرار الإزالة إلا بعد توفير مكان بديل، مؤكداً: «إحنا مصرين على العودة لمكاننا عشان نحافظ على تراث إسكندرية لأننا مش باعة جائلين».
وأضاف «فوزى»: «إحنا ثروة تاريخية وثقافية، مش بياعين بنبوظ الشارع والسلام علشان يهدموا الأكشاك علينا، ويرموا الكتب على الأرض، ولدينا حقوق ملكية بتلك المحال والأكشاك الخشبية التى تُعتبر ميراثاً عن أجدادنا»، وأشار إلى أنهم يملكون عقود إيجار وتراخيص منذ عشرات السنين، ويدفعون الإيجار الشهرى والضرائب.
كانت هيئة النقل العام بالإسكندرية أزالت، الأسبوع الماضى، أقدم الأكشاك المرخصة لبيع الصحف والكتب بالمحافظة، التى تقع بميدان محطة الرمل بدعوى توسيع محطة الترام، ما أثار غضب الأهالى الذين اعتبروا الأمر تشويهاً للميدان. وطالب عدد كبير من رواد موقع التواصل الاجتماعى، «فيس بوك»، وزارة الثقافة والمعنيين باتخاذ اللازم لإيقاف ما وصفوه بـ«العبث بالتراث»، خاصة أنها ليست أول مرة تحاول المحافظة هدم أكشاك الكتب بحجة تطوير ميدان المحطة.