رحلات الموت بحثاً عن الحياة.. المهاجرون غير الشرعيين: «عايزين نعيش»
رحلات الموت بحثاً عن الحياة.. المهاجرون غير الشرعيين: «عايزين نعيش»
اثنان من المهاجرين غير الشرعيين بعد ضبطهما
ولم يقتصر الأمر على الشباب الفرادى، بل أصبحت هناك أسر كاملة تغامر بحياة أطفالها خلال رحلات الهجرة غير الشرعية للسفر إلى الغرب بعد الأحداث الدراماتيكية التى طالت دول المنطقة.
وسواء شئنا أم أبينا ستظل الهجرة غير الشرعية فخاً ينصبه المتاجرون بأحلام الفقراء والمنكوبين ممن يتطلعون إلى الحياة ويبحثون عن «لقمة عيش» ومسكن يؤويهم.
رغم الحوادث المتكررة خلال تلك الرحلات ما زال كثيرون يقامرون بحياتهم دون حساب للعواقب. آخر تلك المحاولات قام بها 232 شخصاً، معظمهم أفارقة من السودان والصومال وتشاد وجزر القمر وإثيوبيا والكونغو، ومن العراق، كانوا فى طريقهم إلى إيطاليا وكادوا يلقون حتفهم، ومن بينهم 13 طفلاً دون 18 عاماً و37 سيدة، ولولا يقظة قوات حرس الحدود المصرية لعادوا إلى بلادهم فى نعوش طائرة، حيث نجحت القوات فى إحباط سفرهم قبل مغادرة المركب المياه الإقليمية المصرية.
إبراهيم عبدالرحمن، حداد من محافظة الغربية، وقف أمام نقطة شرطة عزبة البرج بدمياط منتظراً خروج شقيقته وزوجها اللذين قررا الهجرة، بعدما فقدا الأمل فى الحصول على فرصة عمل تكفل لهم حياة مقبولة، لافتاً إلى أنهما دفعا لأحد السماسرة ٥٧ ألف جنيه. وتابعت: «وفروا لنا فرصة عمل فى بلدنا؛ عايزين نعيش بكرامة وإحنا مش هنفكر فى السفر