المستقلين الجدد: قرارات مرسي نجحت في شق الصف المصري
إكد حزب المستقلين الجدد أن خطاب الرئيس مرسي من أمام الاتحادية جاء مخيبا للآمال ومتناقض ويؤكد إصرار الرئيس على أنه ليس رئيسا لكل المصريين.
وأضاف الحزب في بيان له أن الأحداث الحالية فى مصر وما تشهده الميادين الآن بالمحافظات تؤكد أن قرارات الرئيس الأخيرة قد نجحت فى شق الصف الوطني وأججت الصراع السياسي فى مصر وأدخلت البلاد فى دائرة مغلقة من العنف السياسي فى مشهد تغيب عنه مظاهر الدولة.
ويرى الحزب أن هذه الأحداث تحتاج الى تراجع الرئيس عما اتخذه من قرارات غير شرعية كحل وحيد للخروج من هذا النفق المظلم ومن تلك الأحداث المرشحة بقوة للتزايد والتصاعد خاصة بعد أن وضع الرئيس قوات الامن فى مواجهة صعبة غير مسئولة مع شباب المتظاهرين فى مختلف ميادين مصر وهو الأمر الذي يهدد بتزايد اعداد المصابين ويهدد بتساقط الكثيرين من شباب مصر.
وشدد الحزب على ان الرئيس إذا أصر على عدم التراجع سيضع نفسه فى عزلة سياسية سيعاني منها كثيرا مهما حاول الاخوان المسلمين اظهار عكس ذلك وهذا وضح جليا فيما جاء فى خطابه من كلام مخيب للآمال وان ما جاء به من تلويح باستخدام القوة وقانون الطوارئ هو امر غير مقبول وسيزيد من حالة الاحتقان السياسي.
ونوه البيان إلى أننا لا ندافع عن النائب العام و لكننا ندافع على الشرعية والقانون واستكمالا لمسلسل أخونة الدولة قام بتعين نائب عام جديد من الإخوان، اعتداء على حق القضاء وسلطته فوق أنه يكرس لفكرة مقايضة الدم بالمال فيربط بها قراراته و كأنه لزيادة التعويض المستحق للشهداء والمصابين في مقابل تكريس كل السلطات في يديه.