علاء عبد المنعم: الإعلان الدستوري يدل على غباء سياسي وضحالة قانونية ودستورية
وصف علاء عبد المنعم -البرلماني السابق- موقف المؤيدين للإعلان الدستوري للرئيس مرسي بأنه "مرض، يتلخص في غباء سياسي ومراهقة وضحالة قانونية ودستورية"، مؤكدا أن الأزمة ستستمر ما لم يتم استبعاد الغباء السياسي والمراهقة والخلل القانوني، إن لم تنهِ فسنستمر في الأزمة ولابد من استبعاد الغباء السياسي والمراهقة والخلل القانوني والدستوري.
وأكد عبد المنعم في حديثه لبرنامج "القاهرة اليوم" على "أوربت"، أن الإعلان الدستوري ألغى حقوق المواطن المصري الثابتة في الدستور، وهو اللجوء إلى التقاضي، وهو ما سيسقط الدولة المصرية.
وقال عبد المنعم "هو ليس إعلانا دستوريا لأنه يتضمن أمورا خاصة، والقواعد الدستورية عامة وليست خاصة لا تتعرض لأمور بعينها".
وحول مواد الإعلان الدستوري التي تشتمل على إعادة التحقيقات والمحاكمات لقتله الثوار، قال عبد المنعم "هذا دليل على أن من أعد هذا الهزل لا يملكون بديهيات القانون؛ حيث لا يجوز إعادة محاكمة من تمت محاكمته على فعل واحد، وهذا هدفه "دغدغة" عواطف أسر الشهداء".
وحول تحصين قرارات الرئيس خاصة فيما يتعلق بعمل الجمعية التأسيسية، أضاف "التأسيسية خرج منها الجميع ولم يتبق إلا التيار المتأسلم، مين دول اللي بيكتبوا الدستور؟ يسعى الرئيس إلى تحصين الخطر، وإلى تقسيم الدولة بقراراته".