خبراء: الرغبة فى الاستقرار وفترة «الدعاية» وطبيعة «بحرى» ترفع نسبة المشاركة
خبراء: الرغبة فى الاستقرار وفترة «الدعاية» وطبيعة «بحرى» ترفع نسبة المشاركة
ارتفاع نسبة مشاركة المرأة فى الانتخابات
«كريم»: الأصوات الباطلة لن تتجاوز الـ5%.. و«ألفى»: محافظات المرحلة الثانية أعلى فى نسب التعليم والمستوى الاجتماعى
شهدت المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، على مدار اليومين الماضيين، إقبالاً ملحوظاً من الناخبين على المشاركة، وارتفاع نسبة التصويت، بعكس المرحلة الأولى التى شهدت عزوفاً من الناخبين. وأرجع خبراء تزايد نسبة الإقبال إلى الرغبة فى الاستقرار وتحدى الإرهاب بعد عملياته الأخيرة، وطول فترة الدعاية الانتخابية، وزيادة عدد مرشحى المرحلة الثانية، فضلاً عن الأحداث الإرهابية الأخيرة التى حفزت المواطنين على التوجه إلى صناديق الاقتراع، من أجل اكتمال مؤسسات الدولة والاستقرار، وهو ما سيجعل نسبة الإقبال تتراوح بين 30% و40%.
وقال الدكتور كريم السيد عبدالرازق، مدرس مساعد علوم سياسية بجامعة الإسكندرية المتخصص فى الشئون البرلمانية، إنه وفقاً لأرقام الحصر المبدئى لليوم الأول، حتى منتصف اليوم الثانى من المرحلة الثانية، ستكون نسبة المشاركة مرتفعة وستتراوح بين 36 و40%، ليصل بذلك متوسط المشاركة فى المرحلتين الأولى والثانية إلى نحو 33%.
وأوضح «كريم» أن طبيعة الناخبين فى محافظات المرحلة الثانية أنهم حريصون على المشاركة السياسية، وهو ما ظهر جلياً فى الاستحقاقات السابقة، حيث شاركت فى الاستفتاء بمتوسط 40%، وفى الانتخابات الرئاسية بمتوسط 50%، كما أن الطبيعة التنافسية بين المرشحين أقوى منها فى المرحلة الأولى، حيث إن متوسط عدد المرشحين على كل مقعد فى المرحلة الثانية يصل إلى 13 مرشحاً فيما كان فى الأولى 11 مرشحاً، لافتاً إلى أن نسبة المشاركة فى محافظات المنوفية والقليوبية والغربية ربما ترتفع إلى 50%.
وأشار «كريم» إلى أن المرشحين استفادوا من طول فترة الدعاية، وحاولوا تدارك سلبيات المرحلة الأولى، وهو ما شجع المواطنين على المشاركة، والنزول إلى اللجان لإحداث توازن سواء لعدم رضاهم عن الفائزين فى المرحلة الأولى أو لغيره من الأسباب، متابعاً: «نسبة الأصوات الباطلة فى المرحلة الأولى كانت 9.5% وفى المرحلة الثانية لن تزيد على 5%، أما مشاركة المصريين فى الخارج فكانت قليلة.
إن محافظات المرحلة الثانية تشهد تمركزاً أكثر للحضر والمدن، وارتفاع نسبة التعليم بين الناخبين عن الأولى، فضلاً عن ارتفاع المستوى الاجتماعى لهذه المحافظات، وظهور أكثر للسيدات وكبار السن أمام اللجان، بالإضافة إلى الصراعات الشرسة، بالتحديد فى دوائر القاهرة، ووجود 3 كُتل تحدد شكل هذا الصراع، هى المال السياسى، والناخبين التقليدين، والشباب بمختلف توجهاتهم، فضلاً عن ظهور فكرة التصويت العقابى لإحدى القوائم لصالح قائمة أخرى».
وقال رامى محسن، مدير المركز الوطنى للاستشارات البرلمانية، إنه من المتوقع أن يتجاوز الإقبال فى المرحلة الثانية الـ40%، بعكس المرحلة الأولى التى كانت نسبتها 27%.