المصريون بالكويت: "برلمان 2016" سيكون الأقوى إفريقيا بتوفير المشروعات الاقتصادية
المصريون بالكويت: "برلمان 2016" سيكون الأقوى إفريقيا بتوفير المشروعات الاقتصادية
أحمد المغازي وصديقه
"الانتخابات البرلمانية".. الخطوة الأخيرة من الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق، التي خاضها الشعب المصري عقب ثورة 30 يونيو، والتي قضت على حكم الإخوان الذي استمر قرابة عام، حيث يشعر المصريون في الخارج برغبة شديدة في الإدلاء بأصواتهم داخل صناديق للمشاركة في الاستقرار والقضاء على الإرهاب الذي تسعى إليه مصر.
لعل أولى مطالب أحمد الشربيني (30 عامًا، مقيم بالكويت): "توحيد القوى السياسية تحت القبة وتنحية التناحر السياسي جانبًا، حتى يستطيع البرلمان أن يُجزم التخلص من الإرهاب الذي طال رقاب الأبرياء"، موضحًا أنه يقترح على مجلس الشعب تدشين صفحة رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وإتاحة الفرصة للمصريين لمشاركتهم، ليقول: "مصر هتبقى أقوى من خلال مجلس برلماني منتخب بنزاهة".
ويأمل الشربيني بأن يكون البرلمان المقبل، الأقوى إفريقيًا، بتوافر المشروعات الاقتصادية ودراستها من خلال لجان معنية، قادرة على خلق مشاريع تؤتي بثمارها بأقرب وقت، علاوة على توفير فرص العمل للشباب، علاوة على توفير الإسكان لهم بتكلفة مخفضة.
ويرغب الشربيني من البرلمان المقبل وجود القيمة الثقافية بالمكتبات على مستوى أنحاء الجمهورية، وتشجيع الأطفال على القراءة، قائلًا: "لازم أنزل وأشارك المغتربين لم يقلوا وطنية عن المصريين بالداخل"، تلك الكلمات التي حركت الشربيني للإدلاء بصوته بالقنصلية المصرية في الكويت.
حرص أحمد المغازي 27 عامًا، أحد المحامين المصريين المقيمين بالكويت، على الإدلاء بصوته عقب الانتهاء من العمل مباشرة، حتى لا تفوته فرصة المشاركة في خدمة الوطن، لم يمنعه الاغتراب من المساهمة بصوته في إرساء مجلس النواب، قائلًا: "تعاون الرئيس المقبل مع البرلمان لتحقيق التقدم للبلاد"، حيث رأى مصر تستطيع أن تعبر للتقدم إلى الصفوف الأولى من خلال النهوض باقتصاد الدولة، وتصديها للإرهاب من خلال تشريع قوانين قادرة على قطع يد الإرهابيين.
مشهد تكدس الناخبين أمام اللجنة الانتخابية بالقنصلية، شعر المغازي أنه لم يفارق مواطنه الأصلي، حيث أوضح أن الإقبال كثيف مقارنة بالانتخابات السابقة، مضيفًا أنه سيصطحب أصدقاءه للمشاركة اليوم، في التصويت على الانتخابات البرلمانية، واختيار الممثل البرلماني الأقوى، الذي سيحرص على خدمة البلاد.