الفائزة بجائزة "نوبل للآداب" 2015 تشيد بمصادر الطاقة البديلة
الفائزة بجائزة "نوبل للآداب" 2015 تشيد بمصادر الطاقة البديلة
سفيتلانا ألكسييفيتش
دعت سفيتلانا ألكسييفيتش الحائزة على جائزة نوبل للآداب سنة 2015، إلى تطوير مصادر الطاقة البديلة، معربة عن نيتها زيارة موقع الحادث النووي في فوكوشيما (اليابان).
وقالت الأديبة البيلاروسية التي كان لها كتابات متعلقة بحادثة تشيرنوبيل النووية خلال مؤتمر صحافي في ستوكهولم قبيل أيام من تسلمها الجائزة من ملك السويد، إن حادثة "فوكوشيما تظهر أن الطاقة النووية خطيرة ونحن بحاجة إلى تطوير بدائل".
وسبق لألكسييفيتش أن زارت اليابان مرات عدة ومن المرتقب أن تقصدها مجددا في الربيع وهي أعربت عن نيتها زيارة فوكوشيما.
وأعطت الروائية الكلام في أعمالها إلى شهود مهملين في المآسي السوفياتية الكبيرة في نهاية القرن الماضي، لا سيما منها حادث تشيرنوبيل النووي.
وتسبب انفجار المفاعل رقم 4 في محطة تشيرنوبيل سنة 1986 بتلويث جزء كبير من أوروبا وخصوصا أوكرانيا وروسيا وبيلاروسيا في عهد الاتحاد السوفيتي.
وفي الحادي عشر من مارس 2011 غمر تسونامي هائل ناجم عن زلزال قوته 9 درجات على ساحل اليابان محطة فوكوشيما، ما أدى إلى تعطيل نظام التبريد وثلاثة مفاعلات من أصل ستة.
وسفيتلانا ألكسييفيتش هي المرأة الرابعة عشرة التي تفوز بجائزة نوبل للآداب العريقة التي استحدثت سنة 1901، وهي أول مواطن من بيلاروسيا ينال جائزة نوبل، تقديرا "لأعمالها المتعددة الأصوات التي تفند معاناة عصرنا وشجاعته".