«عروسة حلاوة» تتحدى البلاستيك: من فات قديمه تاه
«عروسة حلاوة» تتحدى البلاستيك: من فات قديمه تاه
أحصنة من الحلوى فى محل بالسيدة عائشة
وسط التقاليع المختلفة للاحتفال بالمولد النبوى والعرائس المستورد أغلبها من الصين، أصرّ محمد عبدالحميد، صاحب محل فى السيدة عائشة، على الرجوع إلى الشكل القديم وعرض العروسة والحصان المصنوعين من الحلوى باعتبارهما من التراث المصرى الذى لا يمكن التخلى عنه، وأضاف «عبدالحميد» لكل عروسة وحصان علَم مصر أيام الملكية وكان عبارة عن هلال و3 نجوم.
فكرة «عبدالحميد» تعتمد على تذكير المواطنين بالماضى وفى الوقت نفسه يعتبرها نوعاً من التجديد: «فيه ناس فاكرة إن الأحصنة والعرايس المصنوعة من الحلاوة حاجة مش موجودة، لأ موجودة واحنا بنطلبها من المصانع بالاسم لأنها تراث وأصل المصريين، واللى يتخلى عن أصله مش هيعيش».
اختياره للعلَم الأخضر فيه رمز لمصر القديمة وتذكرة بالماضى الجميل الذى كان يحيا فيه المصريون: «العلَم الأخضر ده مش مجرد حاجة حلوة إحنا علقناها على العروسة والحصان، لأ، ده كان رسالة بنقول بيها افتكروا زمان، ارجعوا للقديم، افتكروا تاريخكم وجماله».
تبدأ أسعار العروسة والحصان من 10 جنيهات وتصل إلى 15 جنيهاً للحجم الكبير، معتبراً أن وجوده فى منطقة تاريخية مثل السيدة عائشة هو ما شجعه على تنفيذ هذه الفكرة: «هنا الناس بتتقبّل الأمر عادى، بالعكس الإقبال عليها كبير، سواء من الكبير أو الصغير».