مصر تهتف مع «الحاجة فاطمة»: «ناصر.. ناصر الغلابة»
مصر تهتف مع «الحاجة فاطمة»: «ناصر.. ناصر الغلابة»
مواطنون تجمعوا أمس حول ضريح الزعيم «ناصر» يحملون صوره
98 عاماً مرّت أمس على مولد «آخر تانجو فى الصعيد»، حسب وصف الشاعر السورى الكبير محمد الماغوط، الزعيم الراحل جمال عبدالناصر، ورغم مرور عشرات السنين على رحيله، فلا يزال المصريون يهتفون باسمه «ناصر.. ناصر الغلابة»، بينما صوره تعلو رؤوسهم فى البيوت والمقاهى والشوارع، عرفاناً بجميل لم يُنكره أحد فى مشروع «عبدالناصر» تجاه العدالة الاجتماعية.
98 عاماً على ميلاد الزعيم.. «آخر تانجو فى الصعيد»
وحول ضريحه بمنطقة كوبرى القبة، توافد العشرات من أبناء الشعب، ليُردّدوا هتافات لتخليد رجل اعتبروه فارساً من فرسانهم التاريخيين، زعيماً للأمة، ونصيراً للفقراء، فارتفعت الأصوات بالمكان: «ناصر.. ناصر الغلابة»، فيما زيّنت الضريح صوره التى حملها زوّاره من المشاهير والعاديين.
الحاجة فاطمة صالح، عبّرت عن حبها لـ«عبدالناصر»، فوصفته بـ«سند الفقرا والمظلومين»، رافعة صورة للزعيم بجوار أخرى للرئيس عبدالفتاح السيسى. وأضافت: «كفاية أنه وقف قدام الإخوان».
وزار ضريح الزعيم، أمس، شخصيات عامة ووفود عربية، عراقية وسورية وفلسطينية، ونجلاه «عبدالحكيم وهدى»، فضلاً عن مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، وشخصيات من الحزب الناصرى.
وطالب نجل الزعيم، الذى زار ضريح أبيه مبكراً وغادره عقب صلاة الجمعة، بدعم الرئيس السيسى. وأكد أن ثورة «30 يونيو» استمرار لـ«25 يناير». وقال إن هناك من دفع الملايين لتشويه صورة والده، إلا أن التاريخ أنصفه، مؤكداً أن الزعيم ترك لهم حب الملايين من المصريين والشعوب العربية، لافتاً إلى أن «ناصر» لم يكن يحتفل معهم بعيد ميلاده، لانشغاله بأحوال العرب.