«المعادى العسكرى»: «مبارك» مصاب بكدمات وجرح بالرأس ويحتاج إلى راحة
قال مصدر مسئول بمستشفى المعادى العسكرى، إن «نتائج الفحوصات والأشعة التى أجراها حسنى مبارك، الرئيس السابق، أثبتت إصابته بكدمات فى اليدين والقدمين لا تصل إلى حد الكسور، وجرح بسيط فى الرأس، وأنه يحتاج فقط للراحة لمدة أقل من أسبوعين وللمتابعة والعلاج».
وأوضح المصدر أن مستشفى سجن طرة، وقطاع مصلحة السجون أخطرا بنتائج الفحوصات، وتقرير الأطباء العشرة الذين كانوا فى استقبال مبارك فى المستشفى لحظة وصوله.
وفى سياق متصل، قالت مصادر لـ«الوطن»، إن «سوزان ثابت زوجة مبارك، وجدت بمستشفى المعادى العسكرى قبل وصول مبارك بساعة ونصف، ودخلت من الباب الخلفى للمستشفى، خوفاً من احتكاك المعتصمين أمام المحكمة الدستورية العليا التى تقع بالقرب من المستشفى بها، وإن سوزان تعمدت ارتداء نظارة سوداء كبيرة وإيشارب، طوال فترة وجودها بالمستشفى وحتى مغادرتها بعد عودة مبارك لسجن طره».
وكشفت مصادر خاصة عن أن مبارك كان منتبه الذهن، حيث تحدث إلى زوجته بشكل طبيعى، واطمأن منها على أحفاده وزوجات أبنائه، إلا أنه بدا أيضاً ناقص الوزن بشكل كبير وتحيط الهالات السوداء بعينيه، وأنه توقف عن صباغة شعره وظهر عليه علامات «الشيب».
ولفتت المصادر إلى أن مبارك وزوجته حاولا إقناع الأطباء المعالجين بضرورة بقائه داخل مستشفى المعادى واستكمال العلاج بها خلال الفترة المقبلة، إلا أن الأمر تم رفضه، حيث أكد الأطباء أن الأمر فى يد وزارة الداخلية ومصلحة السجون.