«جهنم هى الناس».. تعبير مجازى يمكن أن يُطلق على واقع، لا يوجد فيه نظام ولا قانون ولا حدود، يتحرش البعض بالبعض، مادياً ومعنوياً، ولا يجد فيه الفرد يداً تساعده أو شخصاً يعاونه أو أحداً يتركه فى سلام؛ فيكون الكل عدواً له، ويستحيل (يتحول) المجتمع إلى عداوات قائمة أو محتملة، وإلى صراعات ظاهرة أو خفية، وإلى خلافات غالباً ما تكون بغير أساس.
يتفاخر المسلمون، على مدار الأمكنة ومسار الأزمنة – بأن النبى محمد (ص) كان أمياً . ولأنهم يتخذون النبى أُسوة، فقد حرصوا على أن يشيع فهم الأمية الأبجدية، أى أمية القراءة والكتابة، فضلاً عن الأمية الثقافية