فى بيوت مصرية أصيلة ولدوا، لم يتمتعوا برغد العيش، ولم يباهوا الآخرين بملابسهم الثمينة ولا بأثاث منزلهم الفاخر، إنما فقط تميزوا عمن حولهم بالقدرة على التضحية بأرواحهم،
«أنا بجد بحبك، وأوعدك إنى أحبك طول العمر أكتر، ونجيب أحلى أطفال، ويبقوا شبهك»، هى ليست رسالة كتبها شخص فى خطاب إلى حبيبته، ولا هى جمل رومانسية مرسلة عبر التليفون المحمول، إنما هى أحدث تصميمات الشبكة خلال عام 2012
المعاناة التى عاشها المصريون، تحت سيطرة الحزب الوطنى على كافة مقاليد الأمور، جعلتهم يتخوفون من بعض أنشطة حزب «الحرية والعدالة»، التى تشبه إلى حد كبير أنشطة «الوطنى»
بعيداً عن التهوين من حجم المشاكل الموجودة، ومع الاعتراف بصعوبة التصدى لتركة الفساد المتراكمة عبر الأنظمة السابقة فى وقت قياسى.
وداعاً لانتظار الإجراءات القانونية المعقدة، والتحقيقات الأمنية المطولة، فالفيس بوك أصبح مساعداً ضمنياً للانتقام من الخصوم عن طريق وضع أرقام تليفوناتهم وعناوينهم على الموقع لتصبح مشاعاً للجميع.
بظهور نتيجة الثانوية العامة، لم ينته القلق والتوتر داخل الأسرة المصرية، فبعض الطلاب ممن يشكون فى عدم تطابق مستوى إجاباتهم مع النتيجة يبدأون رحلة جديدة من المصروفات ينفقونها على الطعون