بالفيديو| "جيران الهنا".. عندما حفر وائل نور اسمه في "فوازير رمضان"
"جيران الهنا".. حينما كان وائل نور بطلا لـ"فوازير رمضان"
"شلبية جارتي عاملة جلابية بارتي كاملة، الكل معزوم فيها من الأسد للنملة"، مقدمة غنائية أذنت ببداية إحدى حلقات فوازير "جيران الهنا"، التي اعتبرها البعض استكمالا لزمن الفوازير الجميل، يتألق خلالها الفنان الراحل وائل نور بصحبة الفنانة الصاعدة آنذاك، "نادين"، ليدخلا معا في زمرة أبطال الفوازير، التي اعتادت أن يتزعمها فنانات استعراضيات دون الرجال، ليغيِّر "نور" تلك المعادلة، ويحجز لـ"البطولة الرجالي"، مكانا داخل فوازير رمضان، بعد فوازير "فطوطة" للفنان سمير غانم.
تتر بداية الفوازير، الذي لحنه الموسيقار الكبير عمر خيرت، كان أول ما لفت انتباه المشاهدين، بفعل كلمات تتمتع بخفة الظل تم استخدامها في التتر، والهيئة غير المعتادة التي يظهر بها كل من الفنان الراحل وائل نور و"نادين"، حيث تتغير هيئاتهما أكثر من مرة خلال التتر، بشكل كوميدي شجَّع المشاهدين على متابعة الفوازير.
الفوازير، التي كانت فكرة وأشعار بهاء جاهين وأخرجها عمرو عابدين، قدمت 30 فزورة على مدار حلقاتها، تُعرض كل منها صفات حيوان معين، وتحاكي تلك الصفات عبر شخصيات على أرض الواقع، لتجمع الحلقة ما بين الفزورة والمواقف الكوميدية التي يمر بها كل من الراحل وائل نور، و"نادين".
القاسم المشترك بين كل حلقات "جيران الهنا"، هي الأغنية التي يقدمها المطرب أحمد إبراهيم في بداية كل حلقة، وتلخِّص كلماتها صفات الحيوان الذي تتحدث الفزورة عنه، فكانت الحلقة الأولى عن ذلك الحيوان الذي لا يتقبله أحد، ويعاني من ضعف في النظر، يسير بسرعة فائقة في طريق مستقيم ليصطدم بشجرة في النهاية، ثم يأتي الدور على الفنان وائل نور ليؤدي دوره عبر شخصية واقعية تنتمي لبني البشر.
الاستعراض لم يغب عن الفوازير، وذلك كان دور "نادين"، التي كانت تقدم عبر الحلقات استعراضات راقصة تبهج المشاهدين وتضفي لونا كان سمة أساسية لـ"فوازير رمضان"، لتكون تلك الحلقات امتدادا لما قدمته كل من "نيللي وشيريهان" في الثمانينيات والتسعينيات.