حرارة يطالب بمجلس رئاسي مدني ويرفض دعم مرسي
رفض أحمد حرارة الناشط السياسي، الذي فقد عينيه خلال الثورة، دعم الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الجناح السياسي للإخوان المسلمين في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية وطالب بمجلس انتقالي مدني لإدارة ماتبقى من المرحلة الانتقالية.
ورفض حرارة استكمال الانتخابات في ظل إدارة المجلس العسكري، واضعا على كتفه "شعار مقاطعون ولا انتخابات تحت حكم العسكر".
وأكد في تصرح لـ "الوطن" أن الحل الوحيد للخروج من هذه المرحلة هو تشكيل مجلس رئاسي مدنى ينهى ما تبقى من المرحلة الانتقالية وتجرى ظله انتخابات رئاسية جديدة دون أي تدخلات من قبل المجلس العسكري او أي جهات اخرى.
وأكد حرارة ان الثورة لن تقع في خطأ ترك الميدان مرة أخرى ولا خروج من الميدان الا بخروج المجلس العسكري من حكم البلاد، كما طالب بضرورة اقالة النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود فورا.
وفى سؤال لـ "الوطن" حول ما يطالب به البعض بالاحتشاد وراء ترشيح الدكتور مرسى رفض حرارة، مؤكدا أن الاخوان عليهم الوقوف بجانب مجلس رئاسي مدنى.
واحتشد في التحرير الآلاف من المتظاهرين من فصائل متعددة أبرزها حركة 6 إبريل وجماعة الإخوان المسلمين والتي تركزت على أطراف الميدان وبالقرب من شارع القصر العيني.