انقسام في نقابة البترول بشأن الانسحاب من اتحاد العمال
انقسمت النقابة العامة للعاملين بالبترول إلى جبهتين، عقب صدور قرار خالد الأزهري، وزير القوى العاملة والهجرة، باعتماد مجلس إدارة النقابة تنفيذا لتعديلات قانون النقابات العمالية. ودعت الجبهة الأولى، التي يرأسها محمد سعفان، للاستمرار في قرار الانسحاب من عضوية اتحاد العمال وتكوين نقابة مستقلة، فيما تمسكت الثانية، برئاسة حسن عبدالحميد رئيس النقابة الجديد، بعضوية اتحاد العمال، وطالبت أمناء الصناديق باللجان النقابية في شركات البترول بعدم توريد الشيكات لسعفان.
وعقدت الجبهة الأولى مؤتمرا في رأس غارب، أكبر المدن المصرية في إنتاج البترول؛ لحث العمال على دعم قرارتهم، في الوقت الذي نظمت الجبهة الثانية وقفة احتجاجية أمام اتحاد العمال لإعلان تمسكهم بالاتحاد.
وشدد سعفان على أنهم مستمرون في قرار الانسحاب من اتحاد العمال، وبدأوا بالفعل خطوات إنشاء اتحاد جديد لعمال البترول، مضيفا أن "الشيكات الخاصة باشتراكات العاملين تصدر باسم النقابة كشخص معنوي مستقل وليس باسم رئيسها، ويجري التصرف فيها طبقا للقانون". وأضاف أن البيان المنسوب للنقابة العامة "مزور"، وخرج عن أشخاص لا علاقة لهم بالنقابة ومجلس إدارتها، وسيجري اتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم.
وأوضح سعفان أنه طبقا لتفويض الجمعية العمومية له بالانسحاب من الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، فإن كل صلة بين النقابة العامة والاتحاد ،انقطعت وليس له أي سلطة من أي نوع، ولا يحق له توجيه خطابات أو ملاحظات للنقابة.