«البطرسية» تجمع المسلمين والمسيحيين فى «الكنائس»
مصطفى وأصدقاؤه داخل كنيسة العذراء
تحت شعار «مفيش حاجة تفرقنا». تجمع «مصطفى» وغيره من الشباب المسلم، بعيداً عن اللقاءات الرسمية وشعارات الوحدة الوطنية، بعد حادث تفجير الكنيسة البطرسية الإرهابى، كى يشاركوا أصدقاءهم الأقباط، صلاتهم من أجل الشهداء والمصابين بمختلف الكنائس، وتوصيل رسائل إيجابية، مفادها أن المسلمين والمسيحيين فى مصر متوحدون حزناً وفرحاً، ولا عزاء لتفجيرات الإرهابيين.
«مصطفى» وأصحابه حضروا صلاة الأقباط من أجل الشهداء والمصابين
صمت الجميع منصتين، مستمعين لترانيم الصلاة، وما هى إلا دقائق حتى انتهت الترانيم بالدعاء لضحايا الحادث، حيث قضى مصطفى عبدالهادى وغيره من شباب المعادى مع أصدقائهم المسيحيين ليلة بكنيسة العذراء، وبعض الكنائس الأخرى، وقال «مصطفى»: «حالة الحزن اللى كانت جوه كل واحد فينا تحولت لفرحة، أولاً لأن اللى ماتوا شهداء، وإن شاء الله فى الجنة، ثانياً لأننا تجمعنا كلنا من غير ما نخاف من حاجة، أصدقاؤنا المسيحيين نزلوا من تانى يصلوا فى الكنائس وإحنا نزلنا معاهم عشان نحميهم». المشاركة التى حرص عليها الشاب العشرينى، أدخلت السرور على نفس أصدقائه الأقباط.