«الصناعات النسيجية»: مستوردو الغزول يتحايلون على قرار رسوم الحماية
يلتقى مجلس إدارة غرفة الصناعات النسيجية غداً السيد أبو القمصان مستشار وزير الصناعة والتجارة الخارجية لبحث مشكلة دخول غزول مستوردة عن طريق كينيا دون سداد رسوم الحماية بدعوى تطبيق اتفاقية الكوميسا.
وكشفت غرفة الصناعات النسيجية أن مستوردى الغزول تحايلوا على قرار وزير الصناعة الصادر فى مارس الماضى بفرض رسوم حماية على واردات الغزول، حيث قام المستوردون لاستيراد الغزول من بعض الدول الإفريقية على رأسها كينيا دون سداد رسم الحماية المفروض عليها والمقدر بـ330 جنيهاً على كل كيلو غزل.
وقال محمد المرشدى رئيس الغرفة إن مجلس الإدارة عقد اجتماعاً مؤخراً لبحث الأضرار التى وقعت على مصانع الغزول المحلية، نتيجة دخول كميات كبيرة من الغزل المستورد، عن طريق شركات هندية تمتلك فروعاً فى كينيا، موضحا أن الشركات المستوردة تحايلت على القرار الوزارى بفرض رسم حماية على واردات الغزول المستوردة من كافة الدول، باستغلالها اتفاقية الكوميسا التى تتيح التجارة الحرة مع مصر.
وأكد المرشدى أن رسم الحماية يختلف عن الرسوم الجمركية، مشيرا إلى أن اتفاقية التجارة مع دول الكوميسا تحول دون فرض رسوم جمركية، لكنها لا تحول دون فرض رسوم حمائية وفقا لقواعد منظمة التجارة العالمية. وأوضح أن الفترة الماضية شهدت زيادة فى معدلات تهريب الأقمشة والغزول بنسبة 50%، مؤكداً أن الغرفة طالبت الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء بالإسراع فى إصدار القرارات الخاصة بالحد من التهريب، لافتاً إلى أن الغرفة لا تطالب بإلغاء نظام السماح المؤقت، لكنها تطلب سد الثغرات التى يستغلها بعض المصدرين لاستغلال هذا النظام فى تهريب المنسوجات.