داليا أشرف: إطلاق «dmc kids» قريباً إيماناً بأهمية إعلام الطفل
داليا أشرف
قالت الإعلامية داليا أشرف، التى تشارك فى تقديم برنامج «8 الصبح» المعروض على قناة «dmc»، إن فقرتها الأساسية بالبرنامج مخصصة للأطفال، وتتضمن معلومات للقائمين على تربيتهم، بينما تشارك هبة ماهر وآية الغريانى فى تقديم فقرات خدمية، فنية واجتماعية، موضحة أن فقرة الأطفال مقسمة إلى جزءين، الأول تقرير مصور خارج الاستديو من أماكن وجود الأطفال سواء المدارس أو الأندية الرياضية، يليه استضافة مجموعة من المتخصصين فى موضوعات تتعلق بالصحة الجسدية والنفسية للأطفال وبطرق تربيتهم واكتشاف مواهبهم، وكيفية التعامل معهم.
وقالت لـ«الوطن»: «الفقرات المقدمة ترفيهية تعليمية تثقيفية تستهدف الأطفال من أعمار وطبقات مختلفة، لأن الطفل يمثل فئة صعبة من الجمهور، لذلك تحمل تلك الفقرات رسائل غير مباشرة للاهتمام بالرياضات البدنية وبالفنون المختلفة، والصور تفرق مع الطفل من خلال تقليده للأطفال الذين يشاهدهم يمارسون أنشطة متنوعة ينقلها البرنامج، كما نغنى ونرسم ونلعب مع الأطفال لنصدر طاقة إيجابية للمشاهد، بينما تكون الفقرة الثانية مباشرة من الاستديو وموجهة للآباء والأمهات، حيث نستضيف طبيباً للتحدث فى تخصصات مختلفة منها الأمراض الموسمية، أساليب التربية الصحيحة، كيفية تشجيع الأطفال على القراءة والعادات السليمة، وكيفية تعامل الأطفال مع الإنترنت، كما تتم استضافة أطفال أصحاب مواهب متميزة ليقدموا قدوة جيدة للأطفال».
وعن كواليس اختيارها لعمل فقرات الأطفال، أضافت داليا أشرف: «الموضوع كان اختيار إدارة القناة، وكان مناسباً لى لأنى أحب الأطفال بشكل كبير، وعلى الجانب الآخر نحن لا نمتلك إعلاماً للأطفال، وإن وجد فيتم التعامل مع الطفل كما كان يتم التعامل معه فى الماضى، والطفل اختلف عما كان فى الماضى، لا يجوز الاستهانة بعقليته أو سيكولوجيته، ومن أنجح النماذج التى وجهت للأطفال كان البرنامج الذى قدمه الفنان أحمد حلمى «لعب عيال»، لأنه تعامل مع الأطفال بطريقة ذكية، وأدركت شبكة قنوات «dmc» أهمية وجود إعلام للطفل وقررت أن تبادر بإطلاق قناة «dmc kids»، قريباً».
وعن المصاعب التى تواجهها فى تصوير هذه الفقرات، تابعت: «الأمر يتركز فى صعوبة إقناع الأطفال وعدم القدرة على توقع ردود فعلهم، لكن أحرص على قراءة أبحاث متخصصة فى نفسية الأطفال وأتحدث مع متخصصين نفسيين، بجانب اكتساب خبرات إضافية فى كل مرة أتعامل مع الأطفال، وأركز على عدة محاور، منها الاهتمام باللغة العربية وتقديم معلومات عن تاريخ وشخصيات بلدنا، وكذلك توجيه الأطفال نحو اكتشاف المواهب فى كل المجالات، فإذا كنا نرغب فى بناء بلد علينا أن نبنى الطفل».