محتجون أكراد يشتبكون مع قوات الأمن التركية في إسطنبول
اشتبك محتجون أكراد مع قوات الأمن في جنوب شرق تركيا، اليوم، قبل مظاهرات مزمعة في أنحاء البلاد لمطالبة الحكومة بالإصلاح.
وأضرم بضع مئات من المحتجين النار في إطارات السيارات وأغلقوا طريقا رئيسيا قرب بلدة "قيصرية" بإقليم "سيرناك"، وألقى البعض قنابل حارقة على الشرطة التي ردت بمدافع المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع.
وقتلت قوات الأمن متظاهرا عمره 18 عاما، وأصابت عشرة آخرين، عندما أطلقت النار على مجموعة متظاهرين يحتجون على بناء موقع للشرطة في جنوب شرق البلاد ذي الأغلبية الكردية الجمعة الماضية.
ودعا حزب "السلام والديمقراطية"، وهو الحزب الرئيسي المؤيد للأكراد في تركيا، لتنظيم مسيرات احتجاجية في أنحاء البلاد، ما يثير المخاوف من وقوع أعمال عنف.
ومن المتوقع أن تشهد إسطنبول مسيرة ينظمها محتجون مناهضون للحكومة لتأييد حقوق المثليين.