هجمات «الهاكرز» تنتقل إلى المحمول.. والضحايا بلا حيلة
صورة أرشيفية
«تم تسريب جميع ملفاتك بالكامل، صور ومقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية من هاتفك النقال، لتفادى نشر هذه الملفات على صفحات الإنترنت ادفع 300 دولار». مضمون لرسالة نصية وصلت بطرق مختلفة عبر الهواتف المحمولة، لم يلق لها الكثير بالاً، لكن اختفاء كثير من البيانات على أجهزة الهاتف المحمول جعلت الأمر يبدو جدياً للغاية. عبر هاتفها المحمول تلقت ديانا مرقص، رسالة مماثلة عبر «فيس بوك» غير قابلة للرد من حساب يحمل صورة «فانديتا»، أعقبها اختفاء الكثير من البيانات والصور عن الجهاز، لكنها ظلت عاجزة عن فهم ما حدث، لذا بدأت فى سؤال المحيطين بها عن الأمر.
«بهاء»: البرامج المسروقة بوابة القرصنة
أحلام عامر، تعرضت لذات الموقف، رسالة مفاجئة عبر هاتفها تهددها بعرض بياناتها عبر الإنترنت، لم تعرها الشابة أهمية، حتى تلقت الملفات على هاتفها المحمول، لتبدأ حالة من الهلع والحيرة: «أعمل إيه؟». «هناك تطور محورى فى عمل قراصنة المعلومات».. هكذا يوضح المهندس أحمد بهاء، خبير أمن المعلومات، مؤكداً: «اللجوء إلى مباحث أمن المعلومات فى وزارة الداخلية لا يتم إلا عقب حدوث التشهير، أما قبل هذا فالاحتياط مهم، بداية من عدم تعريض الهاتف للبرامج المسروقة، التى قد تسطو على بياناته، مروراً بأهمية عدم فتح أى روابط أو رسائل مشكوك فيها».. هكذا يشير «بهاء»، مؤكداً ظهور حملة توعية برعاية وزارة الاتصالات لشرح ذلك النوع من الجرائم المبهمة بالنسبة للمواطنين».