مالك «صدى البلد»: المذيع تورّط فى «تسجيل الواحات» لمواجهة الشائعات
أبوالعينين
قال محمد أبوالعينين، رئيس مجلس الأعمال المصرى الأوروبى، مالك قناة صدى البلد، إنه لم يتلقّ أى اتصالات من أى جهة رسمية بشأن ما جاء بحلقة الإعلامى أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتى»، حول التغطية الخاصة للحادث الإرهابى بطريق الواحات قبل أيام، وكشف «أبوالعينين»، فى تصريحات، لـ«الوطن»، عن كواليس «التوريطة» التى وقع فيها أحمد موسى على الهواء مباشرة، خاصة أن «موسى» من منطلق وطنى بحت، على حد قوله، قرر أن يخرج على الهواء فى غير الأوقات المحددة للبرنامج، للرد على افتراءات قنوات الجزيرة، التى روجت أن هناك ضحايا بالعشرات من رجال الشرطة.
وأشار «أبوالعينين» إلى أن واقعة «موسى» تأتى وسط حالة من الهياج المعلوماتى المغلوط على مواقع التواصل الاجتماعى، الأمر الذى كاد يهدد أمن واستقرار مصر بأكملها، إضافة إلى تحرك لجان إلكترونية متخصصة تنتمى إلى جماعات إرهابية لإشاعة الفوضى فى محافظتى الجيزة والقاهرة، بل فى القاهرة الكبرى بالكامل، وكان كل هدفها النيل من استقرار مصر. وأضاف أن تحقيقاً موسعاً تم فتحه بشأن الحلقة الخاصة بأحداث الواحات، وتبين أن هناك تسجيلات تم دسها، ولسرعة الأحداث بثت على الهواء مباشرة، موضحاً: «أحمد غصب عنه ومن حرقته تفاعل مع ما جاء بالتسجيلات بهدف نبيل، هو صد الشائعات التى روّجتها الجزيرة فى نفس يوم الحادث».
ووجه «أبوالعينين» رسالة إلى الإعلامى حمدى الكنيسى، رئيس نقابة الإعلاميين، قائلاً: «اقرأ القانون كويس يا أستاذ حمدى»، مشيراً إلى أن ما صدر من نقابة الإعلاميين بوقف «موسى» عن العمل أشبه بمن يتدخل فيما لا يعنيه، لأن القرار الملزم هو قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، برئاسة مكرم محمد أحمد، وأشار «أبوالعينين إلى أن هناك «لوبى» من أعداء النجاح يتربص دائماً بما يقدمه أحمد موسى وما تقدمه «صدى البلد»، وعلى ما يبدو فإن هذا اللوبى هو من ورّط رئيس نقابة الإعلاميين فى اتخاذ قرار متسرع بشأن ما جاء فى حلقة التغطية الخاصة بأحداث الواحات، مؤكداً أن هؤلاء لا تعنيهم مصلحة الوطن بقدر ما تجرهم المصالح الشخصية إلى توريط مصر وإدارتها فى مواقف محرجة.