"إثيوبيا": بلادنا تتابع أنباء توقيف رجل أعمال "سعودي إثيوبي"
صورة أرشيفية
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، هايلي ماريام ديسالين، مساء أمس الخميس، أن بلاده تتابع عن كثب أنباء توقيف رجل الأعمال "السعودي- الإثيوبي"، محمد حسين العمودي، معربا عن اعتقاده بأن هذا التوقيف لن يؤثر على استثمارات الرجل في البلاد.
فيما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء، أن التعقيب، جاء في مؤتمر صحفي عقده ديسالين، لوسائل الإعلام الإثيوبية حول الأوضاع الراهنة في بلاده، حسب التلفزيون الإثيوبي الرسمي، موضحة: ويُعد ذلك أول تعليق رسمي إثيوبي حول ما أوردته وسائل إعلام سعودية حول توقيف "العمودي" الذي يُعد أحد أبرز الوجوه السعودية البارزة في مجال الاستثمارات بإثيوبيا، وله عدة مشروعات أخرى في مجال التعدين والتنقيب عن الذهب، وزراعة وإنتاج البن والأرز.
وفي سياق آخر، تطرق ديسالين إلى النزاع الحدودي بين إقليمي "أوروميا" و"الصومال" الإثيوبيين، وقال إن مجلس الأمن القومي الإثيوبي، بدأ أعماله لحل النزاعات التي تحدث في البلاد، مشيرا إلى أنه سيتم تشكيل فرقة عمل قريبًا، لإعادة تأهيل مئات الآلاف من المشردين جراء النزاع بين إقليمي أوروميا والصومال الإثيوبي.
واعتبر ديسالين-ردًا على أسئلة الصحفيين، بشأن أي خلافات بين الأحزاب المكونة للجبهة الثورية الديمقراطية الحاكمة في إثيوبيا، والأحزاب المتحالفة معها في أعقاب النزاع- أن المشكلة ليست بين الأحزاب بل هي في القيادات نفسها، دون تفاصيل، موضحا: الحكومة اتخذت إجراءات ضد قوات الأمن التي شاركت في النزاع، وتابع المسؤول الإثيوبي قائلا: الأمر يحتاج إلى أعمال مستمرة لتقديم جميع المشاركين في الأحداث الأخيرة بالمناطق الحدودية بين الصومال وأوروميا إلى العدالة. وفيما يتعلق بأزمة نقص السكر في البلاد، أوضح ديسالين، أنها تعود إلى الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الموسم الماضي ما أدى إلى تعطيل إنتاج مصانع السكر، مضيفا أن الحكومة استوردت السكر لحل المشكلة، دون تفاصيل إضافية.