عرض فيلمين هولنديين ضمن "بانوراما الفيلم الأوروبي" بمساعدة السفارة
مشهد من فيلم "غريب في الجنة"
وجهت إدارة بانوراما الفيلم الأوروبي الشكر لسفارة هولندا لدى القاهرة، عبر حسابها الرسمي على "فيس بوك"، وكتبت: "شكرا لسفارة هولندا بمصر لتمكيننا من عرض الفيلمين الهولنديين (غريب في الجنة) و(فالدستيلي) في البرنامج مع ترجمة عربية".
يعرض فيلم "فالدستيلي" في السابعة مساء الغد في سينما "الزمالك"، وفي الواحدة ظهر الأربعاء بسينما "زاوية"، بينما يعرض فيلم "غريب في الجنة" في الرابعة عصر الغد في سينما الزمالك، والرابعة من عصر الخميس بسينما "زاوية".
فيلم "فالدستيلي" إخراج مارتين ماريا سميتس، بعد قضائه عامين في السجن عقابًا على القيادة تحت تأثير الكحول وتسببه في مقتل حبيبته؛ يعود (بِن) إلى البلدة التي نشأ فيها (فالدْستيلّي) الواقعة جنوب هولندا. هناك يتوجب عليه مواجهة سُخط أهل حبيبته السابقة عليه؛ خاصة وأنهما اكتسبا حضانة ابنته لدى دخوله إلى السجن. ورغم أنهما لا ينويان السماح لـ (بِن) برؤية ابنته الصغيرة (سِندي) ثانيًا؛ فهو مصمم على تعويضها عن الوقت الذي ضاع أثناء قضاء عقوبته في السجن.
بينما تدور أحداث الفيلم الوثائقي "غريب في الجنة" إخراج جيدو هندريكس، وصلت ثلاثة مجموعات من اللاجئين إلى هولندا؛ وأجرى الممثل (فالنتين دينِنز) مقابلات معهم متقمصًا دور موظف اجتماعي. يشرح إلى المجموعة الأولى كيف أن هجرتهم إلى بلاده تكلف الحكومة الكثير من الأموال، وأنهم يجلبون المخاطر معهم، كما يشرح لهم لماذا لا يريدهم السكان الأوروبيون أن يعيشوا معهم جنبًا إلى جنب. بالنسبة للمجموعة الثانية؛ فيرسم لها صورة مثالية لكيفية أنه سيتم الترحيب بهم بأذرع مفتوحة. أما المجموعة الثالثة؛ فيقوم بسؤالها أسئلة بيروقراطية تتعلق بموضوع الحق في اللجوء. يصور الفيلم ثلاثة اتجاهات مختلفة تعكس فشل المجتمع الأوروبي في اتخاذ رد فعل حقيقي من أجل مواجهة حالة اللاجئين الإنسانية اليائسة. يتناول الفيلم ثلاثة اتجاهات مختلفة للسلوك؛ هي الرفض، والمثالية الوهمية، وعدم الاكتراث.