تصريحات دافع فيها أبو الفتوح عن جماعة "الإخوان" الإرهابية
الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح
الاتصال بجماعة "الإخوان"، الصادر بحقها حكما قضائيا باعتبارها جماعة إرهابية محظور نشاطها، هي التهمة التي ستحقق فيها نيابة أمن الدولة العليا مع الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح رئيس حزب "مصر القوية"، وعدد من أعضاء الحزب، خلال الساعات المقبلة، وذلك بعدما ألقت قوات الأمن القبض عليهم.
وقال مصدر قضائي، لـ"الوطن"، أمس، إن قوات الأمن ألقت القبض على الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح الرئاسي السابق ورئيس حزب "مصر القوية"، بأمر من النيابة العامة، بتهمة الاتصال بجماعة الإخوان المسلمين.
تصريحات عديدة أطلقها أبو الفتوح خلال الفترة الماضية، دافع خلالها عن جماعة "الإخوان" الإرهابية، وتضامن فيها معهم في البعض الآخر، إضافة إلى المطالبة بالإفراج عن بعض قيادتها.
"استمرار حبس السيد حسن مالك والدكتور هشام جعفر وغيرهم، رغم انتهاء الحد الأقصى لحبسهم احتياطيا سنتان، هو انتهاك للقانون"، تغريدة دونها أبوالفتوح في أكتوبر 2017، على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، معبرًا عن تضامنه مع رجل الأعمال الإخواني حسن مالك.
وفي سبتمبر 2016، أجرت إحدى الصحف العربية حوارًا مع الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، أكد خلالها، أن علاقته الوطيدة بالبلتاجي، وعصام العريان، زاعمًا: "يؤلمنا جميعا التنكيل بهم، لأن كل هؤلاء مظلومون ومحبوسون في قضايا ملفقة" على حد تعبيره.
واعتبر أبو الفتوح في ذات الحوار، أنه: "كان على (الرئيس المعزول محمد) مرسي الاستعداد لمواجهة الدولة من أول يوم".
وخلال لقاء تلفزيوني ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، في سبتمبر 2014، قال رئيس حزب "مصر القوية"، إنه "ﻻ يوجد دليل على أن الجماعات اﻹرهابية تعتبر ظهيرًا لجماعة الإخوان"، موضحًا أن المصالحة تساهم في عودة المسار الديمقراطي، ولا تعني عدم محاسبة المجرمين، وفقا لحديثه.
تصريحات أبو الفتوح تضمنت الدفاع عن مرشد جماعة "الإخوان" الإرهابية الأسبق، حيث قال في تغريدة جديدة على حسابه الرسمي عبر "تويتر"، قائلا: "العار يلاحق كل من شارك ولو بالصمت في استمرار سجن رجال مسنين مثل مهدى عاكف والخضيري ورشاد بيومي وغيرهم، من الخسة موتهم بسبب غياب الرعاية المناسبة".
"إصراره على الشرعية هذا حقه"، هكذا دافع رئيس حزب "مصر القوية"، عن مرسى بعد عزله من منصبه، واستكمل خلال حديث أجراه في إحدى الصحف العربية، زاعمًا: "مؤسسات الدولة كانت ضده منذ اليوم الأول له، المؤامرة كانت واضحة منذ أول يوم".